الأحد، 18 أكتوبر 2020

حتى يردوكم عن دينكم

 (حتى )فى اللسان العربي المبين هو حرف يستعمل لغة لمنتهى بلوغ الطلب أى أنه ينبئك من الهدف والمراد من الفعل الذى يليه كقول الله عزوجل  (( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا )) (( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم  إن إستطاعوا )) فالله سبحانه فى الآية الأخيرة يخبرك بالهدف الأساسي والمراد الرئيسي من فعل أعداءالله وأعداءدين الله من قتال المؤمنين إنه ليس الثروات وليس إحتلال الأرض فتلك أهداف ثانوية فرعية  (( الهدف الأساسي والرئيسي  دينكم )) ويؤكد ذلك المعنى بمبنى قرآنى آخر فى آية معجزة أخرى فى قوله تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) فالهدف أن تكفربالله عزوجل وتخرج من دينه دين التوحيد الإسلام وتتبع ملتهم الكفرية الواحدة بأي كيفية وعلى أى شكل لا يهم  المهم ألا تكون على دين الحق .

وهذا البيان الإلهى الصادق المطابق للواقع والحقيقة ((ومن أصدق من الله قيلا )) سبحانك ربنا لا أحد أنت سبحانك ((أصدق القائلين)) عن الفعل والمراد لأعداء الله من الفئة المؤمنة ((مابعدحتى ))لما كان فى طور الكيد المبيت ومكر الليل والنهار كانوا يمارسون عهرودعارة القول والمنطق برمي كل من يكشف حقيقتهم ومؤامراتهم بأنه مريض بنظرية ((المؤامرة )) وأصبحوا يرهبون كل متكلم أو متحدث بالحق بتهم عديدة معلبة وجاهزة حفظوها دون عناء فهم معانيها ودون بلوغ لبهاوجوهرها  كالتطرف الفعلى أو الفكري والإرهاب بشتى صوره والمرض بنظرية المؤامرة ..إلخ ولكن لما إنتقلوا من مرحلة وطور الكيدالمبيت ومكرالليل والنهار إلى مرحلة الجهروالتنفيذ على أرض الواقع خرست ألسنة المنافقين ورؤوس فسطاط النفاق الذى لا إيمان فيه .

فخرجت أمريكا بعد إحتلال وتدميرالعراق ((تلك الحملة الغبية الفاشية الفاشلة )) وأعلنت أنها ستقوم بترويض هؤلاء المسلمين المارقين كيف يا راعى الشيطان ؟!!! بتأليف كتاب آخر غيرالقرآن أسموه (( الفرقان الحق )) وهذا لم يكن مجرد تصريحات بل بالفعل على الأرض طبعوه وشرعوا فى توزيعه ومع فشل الحملة الأمريكية فى العراق وبعد أن غرست أقدامهم فى وحله ومن قبل فى أفغانستان سلمت العراق الذى كان من أقوى الدول السنية فى المنطقة وفى الشرق الأوسط وكان درعا وحائط صد منيع أمام المشروع الفارسي الإيراني والذين أكملوا مهمة أعداءالله وما كان فى الكواليس وتحت الموائد طفى على السطح وساد التقتيل والتدمير فى أهل السنة وطغت عملية وحشية بألوية متعددة لتغيير وتبديل هوية العراق السنية إلى تبعية فارسية إيرانية والعجب كل العجب من أهل العمى الذين يهربون من السندان ويرتمون فى أحضان المطرقة وكلا المطرقة والسندان متفقان على سحق عظامكم سحقا .

ومؤخرا خرج رأس آخر من رؤوس فسطاط الشيطان هذا المسمى ماكرون وقد جعلوه متحدثا رسميا بلسان أعداء الله فى غياب الرأس الأمريكى لإنشغاله بإنقاذ رأسه فى معركة الإنتخابات الأمريكية خرج هذا الماكر ليسب الإسلام ونبي الإسلام ويتهم الدين الحنيف بالإرهاب ويسمى الإساءة لنبي الإسلام صلوات الله وسلامه عليه بحرية تعبير وأمثال هؤلاء هم رؤوس الإرهاب الحقيقية فكريا و فعليا ولكنها ترمينا بداءها وتريد أن تنسل لا يا رعاة العهروالدعارة والإرهاب فعلا وقولا فنحن أمة أخذت علم الأسماء من مصدرها ونبعها الصافى ولم ولن ينطلى علينا تلاعبكم بالمبانى والمعانى ولن يرهبنا إرهابكم الفكري أو الفعلى أنتم من تخططون للإرهاب وأنتم رعاته ومنفذوه سواء بأيديكم أو بإستخدامكم لقفازاتكم القذرة الذين من بنى جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .

الإسلام حكم الأرض لقرون طويلة هى من أزهى عصورالأرض التاريخية على كل الأصعدة على صعيد العلم وعلى صعيد الحضارة والثقافة والفنون حين كنتم ترتعون فى جهالات وظلمات الجهل والظلم ولم تسمع أو ترى الأرض مذابح أو جرائم إرهابية إلا على أيديكم أو أيدي أذنابكم وتابعيكم ووكلائكم  أنتم يا أعداء أنفسكم وأعداء الشعوب وأعداء الله قبل ذلك تحالفتم مع الشيطان لنيل دنيا زائلة مقابل حربكم على دين الله وهذا هو بيت القصيد والعنوان العريض الذى تندرج تحته كل مخططاتكم ومكائدكم وجرائمكم فى الشرق والغرب والأرض قاطبة فيما أسميتموه (( النظام العولمى الجديد )) الذى فيه السادة هم أتباع (( الأعورالدجال )) وبقية شعوب الأرض عبيد و خدم تلك هى الحقيقة التى تبدون منها وتخفون بحسب مصالحكم وقوتكم فى شتى بقاع الأرض .

لقد أفزعتكم ثورات الشعوب المنادية بالحرية وأرعبتكم إنتمائاتها التوحيدية الإسلامية لقد فوجئتم أنه بعد كل تلك القرون وكل الجهود وكل الأموال وإستعمالكم لوكلائكم وعملائكم وقفازاتكم القذرة على الشعوب أن تلك الشعوب مازالت حية وتنبض بالتوحيدوالإسلام وتلهج به فقضت مضاجعكم وتحالفتم على ضربها فى كل معاقلها ومنابعها ومنابتها بأيديكم مباشرة أوبأيدي وكلائكم لتتجنبوا فشلا جديدا كفشل أفغانستان أو العراق فأعددتم النماذج المطلوب من وكلائكم أو رجالكم ((كماقلتم بألسنتكم جهارانهارا دون إستحياء)) فمصروتونس لابد من فرض النموذج العلمانى وسوريا وليبيا واليمن ماداموا على راية العصيان لكم مصرين فالدمارالذى لم يشهده التاريخ مصيرا لهم ((لتطبيق نظريتكم الصدمة والرعب )) لإرهاب الشعوب المنتصرة على أذنابكم







وذهبت كل مبادئكم ونعراتكم وإدعائاتكم الكاذبة أدراج الرياح وخرجتم بوجوه سافرة قبيحة على لسان ماكرونكم تقولون سنعيد صياغة القرآن وسنعد لهم المناهج وسنعلمهم مايجب أن يتعلموه  قولوها بنفس تبجحكم ووقاحتكم  (( سنردكم عن دينكم أو الهلاك بإنتظاركم )) ونريد أن نهمس فى أذنكم بكلمة  أتعلمون لما أردف الله بعد قوله سبحانه ((حتى يردوكم عن دينكم )) بقوله ((إن إستطاعوا ))  هذا مالن نخبركم به ألآن وهو ما سترونه على الأرض وشهيدرسول الله شاهد ؟!!!!!  فستذكرون ما نقول لكم ونفوض أمرنا إلى الله إن الله بصيربالعباد .

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...