الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

وفاءالأحرار2__1236


باتت صفقة جديدة تلوح فى الأفق القريب بعد أن سربت المقاومة أنها تمكنت من أسر ضابطين إسرائيليين فى عملية جديدة من نوعها نقلت بها معركة توازن الردع إلى خارج حدود الأرض الفلسطينية وهى صفعة جديدة على وجه المحتل الذى تتوالى الصفعات المسيئة لوجهه فى الداخل المحتل وفى الخارج بما يبشربأن تحقق الوعد بكمال إساءة وجه المحتل فى هذا العالم مؤذن بقرب الزوال ولا شك فى أنفسنا مطلقا من تحقق الوعد كاملا مكملا بل كلنا يقين فى وعد الآخرة الذى يلامس هواء رفرفة جناحيه وجوهنا أينما ولينا الوجوه  فيا خيل الله إركبى فقد إشتقنا إلى الصلاة ! 

وفى ظل الأحداث المتسارعة وبعد المتغيرات الأخيرة وظهورالبشائرالمتوالية نقترح على قيادات المقاومة أن يكون الرقم 1236محرر بدلا من 1111محرر وهو إستحقاق للمقاومة فى كل مكان ولأهلنا فى فلسطين ولكل مقاوم ولو بأضعف الإيمان على أن يكون أول هؤلاء المحررين ال1236 هم أبطال نفق الحرية الستة الذين زلزلوا الكيان المخروم وساءوا وجوههم وساموهم سوء العذاب طيلة فترة إستنشاقهم لهواء الحرية وحتى تاريخه وإقتراح الرقم 1236 بزيادة 125محرر وهومايتناسب مع المرحلة والتغيرات لاسيما وأن صفقة وفاء الأحرار1 كانت 1279محرر فلا يجب وقد رجحت كفة المقاومة وتحققت إنجازات كبيرة وبدى عجزالمحتل عن مجابهة المقاومة على كل الأصعدة والمستويات روحا ووعيا وعلى الأرض  لايجب أبدا أن تقل الصفقة عن هذا العدد تناسبا مع  وفاء الأحرار 1 .

ولا يجب أبدا أن يتغطرس المحتل ويكابر أو يعاند ويظن كسابقيه أنهم مانعتهم حصونهم من الله  لأننا سنذكرهم بقوله سبحانه  فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم  و مارميت إذ رميت ولكن الله رمى  فأنتم تعلمون جيدا أنكم تحاربون الله  وقد قالها أحد كبراءكم من قبل  إنه من يغالب الله يغلب  وقد إقترب الوعدالحق يقينا لاريب فيه ووعدالآخرة هو وعد من الله الذى خلق السموات والأرض وأما عالم الأسباب فلله جنودالسموات والأرض وقد بينت فى مقال سابق أن الإله الحق حين يضرب فلا طاقة لمخلوق على مقاومة ضربات الخالق فلذلك  إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها  وأعتقد أن الفرصة سانحة ولكن أسرعوا قبل أن يحل العقاب !!!!

لقد بينت فى كتاب القرآن يتحدى من جديد أن التحدى ليس بين عباد و عباد وإنما التحدى هو بين رب العباد وعباده الذين إتخذوا جانب الشيطان وتحالفوا معه ليكونوا معابرإلى الجحيم للثقلين على حد سواء ولقد ربح الإسلام كافة معاركه بحمدالله وسيربحهادوما لأنه معبرالله إلى جنات النعيم وقد وثق الله التحدى بآيات القرآن الكريم وفى أحداث الكون وجعل التطابق بين الآية القرآنية والآية الكونية مذهلا لهداية القلوب والعقول والأرواح وليطمئن العبد أن ذلك ماكان ليكون أبدا لو كان من عند غيرالله  إن أجل الله الذى أتى بكم لفيفا قد حل والزوال لاريب فيه وقد تبين لكم من تحررسيناء 1393_1973أن وعدالله حق وهومايستتبع يقينا تحررأرضناالمقدسةفلسطين بأمرالله فبعد 76عاما قمرياهجريا وهومايوافق 74عاماشمسيا ميلاديا  يكتمل الوعد (إستقراءا) فسبحان علام الغيوب  إذ أن 1376+76=1443 وكذلك 1948+74=2022 وقد وضحت فى الكتاب أن الموضع 74 من مواضع حروف آيات الحروف المقطعة هو الموضع الذى تحدد عنده 1393 هجرى موعدالنصروتحريرأرضناالمقدسةسيناء  وقد كان النصف قرن الذى ربحه الإسلام لصالح العالمين من ذلك الحين فرصة كبيرة لتصحيح المسار بعيدا عن العولمة فى إتجاه الدجال الملعون لكن حين أظلمت القلوب المتحالفة مع الشيطان الساعية لإجبارالعباد على عبادة الشيطان فى جسدالدجال مستخدمة كل أنواع الحروب والعدوان وساعية لبناء هيكل يكون مركزا لعبادته فى أرض ثالث الحرمين ومقرحكم وقيادة وخلافة ثانى إثنين  من أجل ذلك سيتدخل الإله ويضرب بمن شاء من جنده وبما شاء من الأسباب .

ليتحقق الوعد الحق ويضرب حلف الشيطان ورؤوس تحالفه على البشرية بل العالمين  وينصرالله دينه وجنده ويهزم الأحزاب المتحالفة المتكالبة على دين الله وحده لنترنم من جديد الله أكبركبيرا والحمدلله كثيراوسبحان الله بكرة وأصيلا نصرعبده وأعزجنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ! ف (إذا جاء نصرالله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمدربك وإستغفره إنه كان توابا )   (( حتى إذا إستيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ))  جمعنا الله فى القدس الشريف لنصلى فيه محررا بعد الفتح الذى سيتحقق يقينا لاريب فيه لندخله كما دخلناه أول مرة !  قوله الحق ووعده الصدق  ونحن ياربنا سبحانك مؤمنون وموقنون ولاحول ولاقوة إلا بك يارب العالمين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين . أمين بدر . مصر .4ربيع ثانى 1443هجرى الموافق 9/11/2021ميلادى .





هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...