الجمعة، 7 مايو 2021

مناقب و أوسمة

فى حديث هام جدا من أحاديث إمام الصادقين صلوات ربنا وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( أصحابى كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم )) وفى كتاب ربنا جل وعلا يقول الله عزوجل (( وعلامات وبالنجم هم يهتدون )) والمعنى من حديث من لاينطق عن الهوى أن أصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم ورضى الله تعالى عنهم وأرضاهم  إذا ما تتبعت سيرتهم ودرست حياتهم فستظفرمن منهاج حياتهم بالهدى فإنك وعلى سبيل المثال خذ نجما من تلك الكوكبة المنيرة أبوبكرالصديق أو عمربن الخطاب أو عثمان بن عفان أو على بن أبى طالب أو بلال بن رباح أوسلمان الفارسي أوصهيب الرومى أومصعب بن عمير أو عبدالرحمن بن عوف أو حمزة بن عبدالمطلب أو جعفربن أبى طالب أو عبدالله بن عمر أوأسامة بن زيد أو زيدبن حارثة أوأبوذرالغفارى أو ..... رضى الله تعالى عنهم وأرضاهم أجمعين وجزاهم عنا وعن العالمين خيرماجازى أصحاب وأتباع نبى عن صدق صحبتهم ومحبتهم ومنهجهم فى التعامل مع ربهم أودينهم أو نبى الله المرسل فيهم رحمة للعالمين .

تتبع أى نجم من تلك الكوكبة التى صاحبت الحبيب صلى الله عليه وسلم والنبى صلى الله عليه وسلم يبشرك بأنك ستظفربالهدى ونشهدبأنك صدقت وبررت سيدى يارسول الله فحياواتهم النيرة مصابيح تهدينا فى دياجيرالظلام الذى نعيش فيه ألآن وأسرجة هدى تحملنا على الصراط المستقيم إلى المرادالأعظم بثبات ويقين وطمأنينة تجعل القلب فى سكينة بين أمواج العالم العاتية المتلاطمة وعواصفه التى تدمركل شيء من حولنا  فحاول قارئنا الحبيب أن تترك الجريدة التى بين يديك ودعك من تصفح مواقع التواصل وأعرض عن مشاهدة ذلك الفيلم أو حلقة ذلك المسلسل وجرب أن تقرأ عن نجم من نجوم تلك الكوكبة وكلهم نجوم ومصابيح ربانية مضيئة ونيرة وصدقنى ستفوز بالجائزة التى وعدك بها وبشرك إياها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  (( الهدى )) .

أنظرعلى سبيل المثال لسيدنا سلمان الفارسي ذلك الباحث عن الحقيقة فى جنبات الأرض أينما سمع عنها إرتحل إليها وتبع حاملها بلقيمات يقمن صلبه يلزم بها بدنا وروحا الحق أينما وجده تاركا خلف ظهره دنيا إزينت له بكل مباهجها وزينتها وقالت له هيت لك  فأبى وأعرض عنها قائلا بمنهاج حياته لا بمنطق لسانه هيهات هيهات لستى مرادى ونصيبى منكى أعلمه تماما  كما أخبرالصادق المصدوق عن ربه ((يقول الإنسان مالى مالى وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت )) نعم والله يارسول الله صلوات ربى وسلامه عليك وعلى آلك وأصحابك الطيبين الطاهرين  وعودا إلى الباحث عن الحق والحقيقة فها هو تاركا سدانة نارالفرس وقيادة قومه ثم رفيقا لرهبان النصارى فمنهم حافظ للوحى عاملا به محسن ومنهم المضيع الكانزللدنيا ذهبا أوفضة البائع آخرته بدنياه حتى إذا ماحضرت أحد أولئك وكان آخرمن صحبهم وكان صالحا تقيا أمينا فى الدلالة والهداية فقال لسلمان الفارسي إسمع يابنى إننى آخر من أعلم من من هم على الحال الذى رأيت ((يقصد من إتباع الحق والحفاظ على بقايا الوحى المنير)) وقد حضرنى الموت وقد أظلنا زمان نبى فى أرض كذا وأشارعليه بالرحيل والهجرة إلى بلاد العرب (جبال فاران ) ومهاجره إلى (المدينة) فإذهب إليه وإتبعه ؟!! فسأل الباحث عن الحقيقة فكيف أعرفه ؟ أعطنى الأمارات أو العلامات التى أعرفه بها .

فمنحه الأمارات والعلامات الأولى أنه لا يأكل الصدقة والثانية أنه يقبل الهدية والثالثة بين كتفيه خاتم النبوة !!! ومات الحبرالعالم الأمين ورحل سلمان إلى حيث قبلة الحق الجديدة وبعيدا عن ماحدث من غدربه وبيعه عبدا لأحباريهود فى المدينة فقد بلغ سلمان المراد وهوما كان يشغله أن يبلغ الهدف والمراد فذلك الباحث العظيم عن الحق ولاشيء سواه لن يرضى مطلقا إلا بسدرة منتهاه ولن يقبل بأقل مما كان عليه من الحق ولن يخدع نفسه بعد كل تلك الرحلات المضنية والمهلكة والشاقة وذات مرة وكان يعمل فى بستان يجمع التمرلصاحب البستان ومالكه أيضا فعلم من حواردار بين مالك البستان وأخيه بقدوم النبى صلى الله عليه وسلم فأى موعد مع الأقدارعظيم بعد العناء الطويل كتب لسلمان رضى الله تعالى عنه وأرضاه فذهب ليستيقن من العلامات فدخل على النبى وأصحابه مقدما طبقا من التمر على أنه صدقة فقربه النبى بين أصحابه ولم يأكل فقال سلمان هذه واحدة وجاء ثانية بطبق آخر مخبرا الحبيب صلى الله عليه وسلم أنها هدية فأكل النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال وهذه الثانية ثم مافتىء يتبع النبى ويتحرى رؤية خاتم النبوة حتى واتته الفرصة أثناء دفن أحد موتى المسلمين بالبقيع وفطن النبى صلى الله عليه وسلم لمراد سلمان فأراه خاتم النبوة بين كتفيه الشريفين فأكب سلمان يقبل النبى صلى الله عليه وسلم ويبكى وقص على النبى رحلة حياته إلى أن وقف بين يديه وأعانه الحبيب صلى الله عليه وسلم على أن يعتق رقبته من الرق والعبودية بمال ومقابل فكانت الجوائز وأقبلت المناقب والأوسمة  على الباحث عن الحق حتى ظفربسدرة منتهاه .

تنازع عليه المهاجرين والأنصاريوم الخندق حيث كان صاحب الفكرة والحيلة العسكرية التى جعلها الله أحد أهم الأسباب للنصرفى غزوة الأحزاب أوالخندق كل يقول سلمان منا المهاجرين يقولون سلمان منا والأنصارتقول لا بل هو منا فكان الوسام على لسان من لاينطق عن الهوى إن هوإلا وحى يوحى  (( سلمان منا آل البيت )) وعده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأربعة عشرالنجباءالرفقاء حيث أخبرالنبى صلى الله عليه وسلم أن الله جعل لكل نبى نجباءرفقاء سبعة وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة عشر كان سلمان رضى الله تعالى عنه وأرضاه منهم والحقيقة أن قصة حياته رضى  عنه وأرضاه حجة على أمم كثيرة من قبل وألآن وحجة على كثير من أتباع المشاريع العولمية والديانات المتبعة فنجمنا كان متبعا لنيران فارس بل كان دهقنها و (قطن نارها ) وكان أبوه يعده للسيادة بسدنتها إلا أنه أعرض عنها وألقاها خلف ظهره وأقبل على دين عيسى عليه السلام وشمرعن ساعده وصعد إلى حيث مراتب السابقين والأحبارفيها وعلماؤها النادرين فصاحبهم وخدمهم وإطلع على أحوالهم وأسرارهم وبقايا الوحى المحفوظ بين أيديهم ثم هاجر وعمل مع يهود ورآهم ورأى أحوالهم من الداخل وعلم مايخفون ومايسرون به لبعضهم البعض فما كان منه إلا أن أسلم بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن تيقن تماما من أنه سدرة منتهى الحق المنزل من رب العالمين فأقام الله به الحجة على أمم ممن عاصرهم وأمم ممن أتوا وسيأتون بعده  صدق فيه قول الحبيب صلى الله عليه وسلم فكان نجما من أبرز نجوم سماءالإسلام وكوكبا من كواكبها الدرية فإستحق عن جدارة أن يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم مرسخا لقدم تلك الحقيقة الربانية (( سلمان منا آل البيت )) ! فمن إقتدى به إهتدى ومن إعتصم بالمنهاج الذى إعتصم به نجى فما أحوجنا ألآن إلى الإقتداء بالنجوم الحقيقية لا الزائفة المصطنعة التى تعمل آلات الوحش العولمى إلى إصطناعها وتلميعها لتقود العوام والجهال إلى جهنم وبئس المصير . كونوا على الدرب ولا تبارحوا الصراط المستقيم وإعتصموا بحبل الله المتين فالأمرجلل والآخرة أزفت والناس فى غفلة معرضون اللهم إنا نسألك البلاغ المبين الذى ترضى به عنا وعن الموحدين أجمعين وحتى ألقاكم على خيرأترككم فى حفظ الله ورعايته .. أمين بدر..مصر..25رمضان1442هجرى 7/5/2021ميلادى .





الأحد، 2 مايو 2021

ناموس الله المقدس ||


إستكمالا لما بدأناه فى مقالنا السابق ورغبة فى ترسيخ المعنى والإستزادة فى وضوحه دعوة لإنتهاجه وتطبيقه كناموس مقدس يستمد قدسيته من مرادالله ومن محبة الله ومن كلام الله ومن أمرالله عزوجل فسبحان الله الموصوف بكل الكمالات المنزه عن أى نقص جل فى علاه فالفكرة التى ترسخت فى أنفس الصحابة الكرام بتربية مثلى من الصادق الأمين صلوات ربنا وسلامه عليهوعلى آله وصحبه أجمعين ورضى الله تعالى عنهم وأرضاهم جميعا ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين هى أنك حتى وإن كنت مبشرا بالجنة ونزل فيك قرآن يتلى إلى يوم القيامة وبلغت مقام ((ثانى إثنين إذ هما فى الغار)) وأنفقت مالك كله فى سبيل الله وأنفقت عمرك وجهدك كله فى سبيل الله وبذلت مالم ولن يستطيع أحد أن يبذله إبتغاء مرضاة الله وكنت خليفةرسول الله بمنهاج النبوة وبشهادة حبيب الله صلى الله عليه وسلم فإنك رغم ذلك وبما لا نستطيع الإستفاضة فيه بمقال أو كتاب أو حتى مجلدات فرغم ذلك كله لا تستطيع أن تزكى نفسك على أحد وإن كان عبدا حبشيا وعندما قالها الصديق رضى الله تعالى وأرضاه إشتكاه سيدنا بلال رضى الله تعالى عنه وأرضاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإعتذرأبوبكر وظل وجلا منها وما تكررت مطلقا وظل حتى وهو خليفة كآحاد الناس يسعى بينهم بالسوية وأعلنها فى أول كلماته المشرقة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم  ((  فإنى قد وليت عليكم ولست بخيركم إن رأيتمونى على خير فأعينونى وإن خالفت الله ورسوله فقومونى )) وكان وهو خليفة يخدم  الضعيف ويساعد المحتاج وماروى عنه يدخل فى باب الأساطيرالبشرية التى لم ولن تتكرر ولكنه ظل أسيرالمحبة والخوف والرجاء منتهجا قوله ((والله لو كانت إحدى قدماى فى الجنة ما أمنت مكرالله ))  أى سمو وأى منهج وأى عباد ربيت يارسول الله ؟!!!! 

لقد وعوا تماما من كتاب الله عزوجل قوله جل وعلا فى محكم التنزيل (( وكم من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاءويرضى ))  وأدركوا أن الأمركله لله فهو الذى يزكى من يشاء ويأذن لمن يشاء بالشفاعة حتى وإن كان ملكا مقربا فسقطت مزاعم المشركين التى زعموا فيها عبادتهم للملائكة ليقربوهم إلى الله زلفى فكان الرد القاطع أن حتى هؤلاء الملائكة لايملكون لأحد ولا لأنفسهم من الله نفعا ولا ضرا وأنهم بدون أن يأذن الله ويرضى فلا مكان ولامجال ولا قدر لتزكيتهم أوشفاعتهم فعاشوا حياة نحن ألآن عندما نقرأ سطورها مستعرضين مشاهدها فإن الذهول والإبهاروالعظمة تأخذ بقلوبناوعقولنا بل بأرواحنا وأبلغ وصف عن تلك المشاهد النيرة المنيرة أنها بالفعل أسطورية فأنى لنا بمثل الصديق أبوبكر فى مشهده وهو خليفة رسول الله وحاكم المسلمين فى شبه الجزيرة وماحولها ومسيرالجيوش هنا وهناك لتكافح الإمبراطوريات العولمية آنذاك وهو يقف فى خيمة أحد رعاياه تلك السيدة الكفيفة يكنس خيمتها وينظفها ويعد لها طعامها ؟!!! 

نحن إذا أمام نماذج ربانية طبقت منهاج النبوة بنواميسه المقدسه على أكمل مايكون حتى أبهرت التاريخ ذاته فنحتت فى ذاكرته أعظم المشاهد وأروع الأمثلة لعدم تزكية النفس على الآخر مهما إمتلكت من مال أو نفوذ أوسلطان حتى وإن كانت مبشرة بالجنة ؟!!! وموعودة بصحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم  لم يتكلوا عليها بل عملوا وظلوا فى محراب الأعمال العظيمة الخالدة يغزلون على منوال منهاج النبوة أزكى ما سطرالتاريخ من صفحات وإن تبارح الصديق باكى الروح على مبارحته فما أن تقبل على الفاروق إلا وتجد نفسك مشدوها مذهولا من ذلك الطود العبقرى الشامخ الذى قهرالله به أقوى إمبراطوريات التاريخ الفرس والروم ومع ذلك حفر البكاء من خشية الله فى خديه مجريان أسودان وهو أول فاتح للقدس الشريف ويدخلها متواضعا متذللا لله عزوجل فيضرب أروع الأمثلة فى معاملة الرعية وأهل الذمة من أهل الكتاب على حد سواء وتراه على منوال منهاج النبوة الذى أسسه رسول الله وأرسى إنتهاجه ثانى إثنين فوطد أركانه الفاروق بين الناس فى العالمين ومع ذلك يحمل الدقيق ويذهب لأم الأيتام فى قلب الصحراء القاحلة ينظف لها خيمتها ويطبخ لصغارها ؟!! بل ويشترى مظلمتها منه ؟؟!! كخصمان متكافئان وقد رأى أنها قد أقامت الحجة عليه حين قال لها (( يا أمة الله وكيف يدرى عنك عمر وأنتى فى تلك الصحراء )) فقالت (( أيتولى أمرنا ولا يدرى عنا إن كان يدرى فتلك مصيبة وإن كان لا يدرى فالمصيبة أعظم )) فإرتعب وبكى وصمم أن يشترى مظلمتها بل ويشهد إبنه عبدالله وإبن عم رسول الله على بن أبى طالب على الشراء ويوصى بدفنها معه فى قبره ؟!!! أى عباد هؤلاء ؟!!!بل أى مخلوقات سامية كانوا ؟!!!  تراه يخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمربالمعروف وينهى عن المنكر فيقول له أحد المسلمين  لا سمع ولا طاعة ؟!!! فيقول بهدوء ولم  فيقول الرجل لأنك أعطيت كل منا ثوب بينما أخذت أنت ثوبين ((وقد كان رضى الله عنه رجلا طوالاوأكبرحجما من أقرانه ومعاصريه )) فلا يدافع عن نفسه يقول  بل يجيبك عن ذلك إبنى عبدالله ؟!!! فيبين أنه منحه نصف ثوبه ليصل به ثوبه وقد كان رضى الله عنه أقل حجما من أبيه فيقول الرجل  ألآن نسمع ونطيع !!!!!! أرأيتم إنه وهو أميرالمؤمنين وحاكم المسلمين فى سائرالأقطاروالبلدان لا يرى نفسه فوق أحد ولا يزكى نفسه على أحد ولا يستأثرلنفسه بمزية عن أحد إذا إشتهت نفسه السمك وتعذب أو أوذى فى سبيل ذلك حمار بسبب رائحة السمك  حرم نفسه قائلا أوذيت دابة فى شهوتك يا عمر والله لا تذوق السمك ؟!!!! يريد خيرا ويرغب بتقليل المهورلتيسيرالزواج فتحاججه إمرأة بآيات من كتاب الله فيتضعضع لآيات الله مسلما لحكم الله نازلا من على المنبر قائلا (( أصابت إمرأة وأخطأ عمر)) ومرددا وهو من هو ((عبقرى الإسلام وفاروق الأمة)) كل الناس أفقه منك ياعمر !!!!!  إنه يطبق ذلك الناموس المقدس بما لا يعرف التاريخ له سبيل بين الأمم .

إن أشد ما أبتلى به العباد هو تزكيتهم لأنفسهم ورؤيتهم لأنفسهم فوق العباد وإعجاب كل ذى رأى برأيه على هواه وإننا إذا رجعنا لمنهاج النبوة ليكون الأساس الذى نبنى عليه ونؤسس لمستقبلنا فستتجدد للأمة ولاشك صفحاتها المجيدة وسيشع نورها من جديد بين الأمم وستأخذ بيد الناس إلى صراط ربهم المستقيم وهى فى فعل ذلك يجب أن تلتزم ناموس الله المقدس بألا تزكى نفسها بل الله يزكى من يشاء فالحمدلله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله وصلاة وسلاما على الرحمة المهداه والنعمة المسداة والسراج المنير والسلام عليكم ورحمة الله  ...أمين بدر ..مصر...20رمضان1442هجرى الموافق 2/5/2021ميلادى







هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...