الخميس، 19 أغسطس 2021

الإسلام الذى كوفح نصره الله


الحقائق تشرق حقيقة تلو الأخرى ليتضح لكل مبصر أن حروب النظام العولمى ما كانت إلا حربا على دين الله الإسلام وصدا عن سبيل الله إلى جناته ورضوانه ودفعا بالعباد إلى طريق الجحيم والمصيرالمعذب والعذاب الأليم وإعترفوا بألسنتهم  أنهم أنفقوا تريليونات من أموالهم كما أخبر الله عزوجل ونقلت الكاميرات والقنوات والفضائيات حسرتهم التى أخبرنا الله عنها فى الآيات الكريمات  وأتى نصرالله الذى وعد  وغلبوا هنالك وإنقلبوا صاغرين كما بشرنا الله  صدقت ربنا وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام  (( إن الذين كفروا  ينفقون أموالهم  ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ))  رأينا آياتك يارب العالمين بعد أن آمنا بها بعلم اليقين ورأيناها بعين اليقين شهدناها حق يقين فسبحانك سبحانك سبحانك يارب العالمين . 

وصرحت أحد ألسنتهم ( لم نحقق أهدافنا فى أفغانستان ؟!!! ) فهلا أخبرتى العالم عن أهدافكم التى سعيتم إليها ولم تحققوها ؟!! عشرون عاما من الإحتلال القمىء  فهل شيدتم حضارة أو علمتم الإنسان ؟!! هل بنيتم المدارس والمستشفيات والجامعات ؟!!! هل بنيتم دور الأبحاث العلمية أو دورا للصحافة والنشر والثقافة ؟!!! هل شيدتم مدنا حديثة تصلح للسكنى ورقى الإنسان ؟!!! إن عشرون عاما كانت كافية تماما بعد تدميركم لليابان بالقنابل الذرية لأن ينهض ويبنى نفسه من جديد على مستوى البشر والحجر ويقيم دولته الحديثة التى ناطحكم بها علميا وعالميا  لكنكم  كما إعترفتم بألسنتكم  (( لم نذهب لبناء دولة ؟ أو ننشيء ديمقراطية ؟!!! ))  فلما ذهبتم إذا  ؟!!!  لا تجيبوا  ونحن نعلم يقينا أنكم كاذبون ولن تجيبونا بالحقيقة التى أخبرنا الله بها فى كتابه وعلى لسان من لاينطق عن الهوى صلوات ربنا وسلامه عليه  أنتم ما أتيتم  إلا  للصد عن سبيل الله ومحاربة دين الله  الإسلام  من أجل ذلك  هزمتم وستهزمون قى كل موطن تحاربون فيه دين الله الذى قضى الله  بنصره دائما  فى اللوح المحفوظ .

لكن يا سدنة معبدالشيطان ووجه عملته الشيطانية الإنسية الدجال أنتم لم تحققوا أهدافكم  ليس فقط فى أفغانستان بل فشلت مشاريعكم التى أردتم أن تروجوا لها وتنشروها فى كل موطن حاولتم فيه بمشروع تلو المشروع ويسعدنى أن أذكركم  بتلك الهزائم المتكررة بذات النسق مهما إختلف المشروع  فبعد تكالبكم لإسقاط دولة الخلافة الإسلامية (العثمانية ) حاولتم بقوة السلاح (بالحكم الجبرى ) تذويب هويتنا الإسلامية فى كل بقاع عالمنا الإسلامى من المحيط إلى الخليج عن طريق فرنسا فى مغربنا العربى وإنجلترا وصهاينة اليهود فى مشرقنا أو منطقتنا الوسطى وإيطاليا فى ليبيا وغيرها من دولكم التى خربت فى بلادنا ونهبت ثرواتنا لإعمار أوربا وأمريكا ولكن فى النهاية فشلتم  فى الهدف الأساسي  وهو تذويب هويتنا  وخرجتم من كل بلادنا صاغرين  (فى رفع أول للملك الجبرى ) الذى فرضتموه على عالمنا الإسلامى  ولكنكم فشلتم فى سحق الإسلام فى نفوس معتنقيه وعاد الإسلام وساد وقوى  صحيح أنكم تركتم أذنابكم وأذرعكم وقفازاتكم القذرة لتنفيذ مخططاتكم  فى عالمنا الإسلامى  إلا أنهم  أيضا فشلوا فى تحقيق الهدف الأساسي  بتذويب هويتنا الإسلامية .

فشل مشروعكم العلمانى فى تركيا وعادت تركيا بالإسلام تناطحكم ندا لند  وفشل مشروع فرنستكم للمغرب العربى سواء فى تونس أو المغرب أوالجزائر ولا زال العربى المسلم يحطم قيود التبعية لكم صادعا وصادحا ببطاقة توحيده الإسلامية ومعليا من ثقافته الإسلامية وفشل مشروعكم الصهيونى فى أرضنا المقدسة فلسطين 


وفشل كذلك مشروعكم الشيعى الذى أردتم أن يكون بديلا ممسوخا للإسلام الحقيقي الذى تكافحونه منذ قرونه الأولى وتسعون بكل ما أوتيتم من قوة لحصار نوره  (( يريدون ليطفئوا نورالله بأفواههم  والله متم نوره ولو كره الكافرون )) وما تم إنفاقه من تلريونات لإنجاح تلك المشاريع للصد عن سبيل الله ومنع وحصار الإسلام الذى كوفح لقرون طويلة  جعله الله هباء منثورا  (( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ))26النحل  وكما تركتم أذنابكم فى أفغانستان يهرولون خلف الطائرات ويعانقون الموت بعد الهزيمة ستتركون أذنابكم وقفازاتكم القذرة لمصيرهم المحتوم بعد أن يعلو اليم كل فرق كالطود العظيم  لأن المعلوم يقينا ألآن  أن  الإسلام الذى كوفح نصره الله .

دين الله الإسلام يدعوكم إلى عبادة المعبود الحق الله رب العالمين بالتطبيق الحق تطبيق النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته المكرمين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين للمنهج الحق المنزل من رب العالمين بوحيه الأمين  كتابا وسنة بلغها رسوله الأمين صلوات ربنا عليه وعلى آله وصحبه أجمعين  سعيا إلى المصير الحق بالخلود فى جنات النعيم ورضوان الله ومزيده أكبر وأعظم لمن أراد بأن يفوز الفوز المبين  هذا بلاغ للعالمين  ودعوة صادق  محب  أمين  لا تشغلوا أنفسكم  كذبا  بالمرأة وحقوقها فى عالمنا الإسلامى فلا يوجد دين كرمها كالإسلام  وإقرأوا كتبكم لتدركوا حجم الكذب الذى تكذبون  لا تشغلوا أنفسكم كذبا  بحقوق الإنسان الذى سحقتموه ودمرتموه فى كل مكان وطأتموه والتاريخ وثق وسجل لكم  ماشاب من هوله كل قارىء وجنت لقراءته عقول فى الأمريكتين وقتل السكان الأصليين إلى محاكم التفتيش فى إسبانيا إلى البوسنة والهرسك إلى العراق إلى سوريا إلى هيروشيما ونجازاكى إلى الإيجور إلى الأحواز إلى مينمار إلى الهتد  إلى إلى والقائمة طويلة  وأنتم موقنون بأنكم  كااااااذبووووون .

الإسلام الذى كوفح نصره الله لأنه يريد صادقا لله ورسوله أن يكون معبرهم إلى نعيم ربهم ورضوانه والإسلام الذى كوفح نصره الله لأنه لم يتبدل ولم يتغير ولم تطاله أيادى التحريف الإجرامية لإطفاء نورالله على الأرض  فأصدقوا أنفسكم قبل أن يدرككم الموت فتخلدوا فى عذاب الجحيم  . الإسلام الذى كوفح نصره الله  ولا قبل لكم به  غير أنكم  لنهايتكم تستعجلون  فلا سبيل لكم  لهزيمته أبدا على الأرض  فإبحثوا لكم  عن عدوا آخر وإلا فسوف تهلكون  كذلك قضى الله رب العالمين  .  الإسلام الذى كوفح نصره الله وعاد كما أتى أول مرة  فآمنوا  أو لاسبيل لكم  غير ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم  (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى ))  قال صلى الله عليه وسلم  (( تصطلحون والروم  صلحا آمنا  تغزون  وهم  من خلفكم  ..... إلى آخر الحديث )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم  ومعذرة للإطالة فى الحديث ذى الشجون  وأستفيض معكم بأمرالله فى لقاء مقبل فى حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم ودلالاته المستقبلية فى حقب الأمة الآتية لا محالة  وحتى ألقاكم أترككم فى حفظ الله وأمنه .. أمين بدر . مصر . 10محرم 1443هجرى 19أغسطس 2021ميلادى .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .





الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

الوحش العولمى سقط أمام الإسلام


مرة أخرى وليست أخيرة يسقط النظام العولمى أمام الإسلام بعد عقود من الإستعلاء والإستكبار والإستمرار فى مقارعة الأرسخ من الجبال الرواسي والأعلى بوصل رب سدرة المنتهى  والحمدلله رب العالمين (( وماالنصرإلا من عند الله )) سقطت أمريكا فى أفغانستان كمن سبقوها من مناطحى جبال الله الرواسي وسيطر الطالبانى  فى ساعات  على ما فتئت أمريكا تمهد لسيطرتها عليه فى عقود ؟!!!  آلاف من الأرواح وتريليونات من الأموال الطائلة خسرها النظام العولمى بقيادة أمريكا  هناك وفى العراق وفى أماكن أخرى  ليأتى المسلم يوما يتلو آيات القرآن التى أخبره الله عزوجل فيها عن أن الذين كفروا سينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله وأنهم فاعلين  (( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )) .

خرج رؤساء أمريكا بدئا من بوش الأب وصولا إلى ترامب بصلف كبير يبشرون بحكم النظام العولمى الجديد المتجه بكل قوة وغباء  عكس المسار الحتمى التاريخى  ضد الإسلام  فبشروا بحملة صليبية جديدة  دون أى فهم أو علم أو قراءة وإستقراء لمقومات الحدث التاريخى زمانا ومكانا وشخوصا وتفاعلات ونتائج فساروا بأمم كاملة ومليارات من العباد إلى الهلاك بلاأى وعى  وسيرا وراء حفنة من شياطين الإنس والجن  بلا هدى من الله أو كتاب مبين وبناء عليه فهم من خسران إلى خسران  حتى بلوغ الخسران المبين  أما الإسلام دين الله صاحب الكتاب المبين السائر على هدى من الله وصاحب الوعى الأعلى والمنصور بأمرالله والمدرك تماما لمقومات الحدث التاريخى كما ذكرتها آنفا موصولا بمالك ورب تلك المقومات الخمس فمن نصرإلى نصر بإذن الله ومن قوة إلى قوة بأمرالله وما سيف القدس وفتح كابول منا ببعيد .

لابد أن يدرك هؤلاء أن الصراع مع الإسلام دين الله  محصلته الخسران المبين فى الدنيا والآخرة وأننا ندرك جيدا ونميز بين النظام العولمى وسدنة معبد شيطاناه من الإنس والجن  (( ربنا أرنا اللذين أضلانا من الإنس والجن نجعلهما تحت أقدامنا )) وبين بقية الشعوب والأمم  من الروم أو من غيرهم  الإسلام أقوى من أن تنال منه قوى العالم أجمع مجتمعه لأنه  دين الله  هل تدركون ذلك المبنى وما يحتويه من معنى ؟!!! إن كنتم لا تدركون فعليكم أن تسافروا فى رحلة عبر الزمن لتلتقوا  بجد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم  عبدالمطلب !  ليشرح لكم معنى قولته  لأبرهة الأشرم  أما الإبل فلى  وأما البيت فللبيت رب يحميه  !  فيا عبدة الأسباب الغافلين عن مسبب الأسباب سبحانه  نحن نعلم تماما أنكم تمكرون  ولكننا مطمئنون تماما جدا لأن الله عزوجل أخبرنا أنه أيضا يمكر وهو خيرالماكرين (( ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين ))  (( ومكرأولئك هو يبور )) .

الإسلام دين الله منصور ولا توجد جماعة أو فئة حجة عليه بل هو حجة على الجميع  دين الله راسخ علما وعملا وكيف لا وهو الدين الوحيد على الأرض الذى لديه أعمدة بقائه وقوته ونصره بأمرالله   المعبودالحق  والمنهج الحق والتطبيق الحق والمصيرالحق  وكيف لا وهو الدين الوحيد على الأرض  الذى يمتلك بناء عقائديا سليما مهيبا يخدمه بناء علميا سليما مهيبا  فالمعبودالحق يخدمه وحدة علم التوحيد  والمنهج الحق تخدمه وحدة علوم الوحى الإلهى والتطبيق الحق كذلك تخدمه وحدة علوم الوحى الإلهى بوحدتيه وحدة علوم الكتاب (القرآن الكريم ) ووحدة علوم السنة النبوية المطهرة  والمصيرالحق كذلك  بخلافة الله على الأرض بالعدل والعلم  وبعون وحدة علم التعريف والإصطلاح (الأسماء ) ووحدة علوم الأسباب بكافة فروعها  يستطيع المسلم بناء حضارة جامعة شاملة لا تستثنى جهدا ولا تستبعد أحدا وتقود الأرض إلى ميناء السلام !  فهلا كففتم عن السير عكس المسارالحتمى التاريخى ؟! وهلا كففتم أيديكم عن حرب الإسلام والمسلمين . وهلا أتيتم برضائكم قبل (أن ترغمون) إلى (الصلح الآمن ) . وهلا إستمعتم إلى أصحاب كلمات الحق والنور وأعرضتم عن القابعين فى (الظلمات ليس بخارج منها )؟!!! .

لا أريد الإطالة ولكن لا نريد نصف قرن قادم من الصراعات والحروب عكس المسارالحتمى التاريخى بمزيد من الأرواح والدماء والأنفس والمقدرات المهدرة  بل نريد بناء  آخر حضارات الأرض على أسس علمية منهجية بهدى من الله ونور تحيا فيها الأرض قاطبة فى أمن وسلام  بدلا من كل تلك التجارب الفاشلة من رؤوس النظام العولمى الذى قادكم إلى الفشل فى مواطن كثيرة على الأرض ودون أن نعدد الأمثال والنماذج آخرها فى أفغانستان  والآت أعظم  إن عليكم أن تدركوا  الحقبة زمانا ومكانا  ليس بهوى الشياطين لظبط البوصلة على إتجاه الحركة الصحيح وإلا فالعمروالجهد والمال وأنتم إلى المصيرالمحتوم بالخسران المبين  أفيقوا وإستفيقوا يرحمناويرحمكم الله .  أمين بدر .مصر.التاسع من شهرالله المحرم 1443هجرى السابع عشر من أغسطس 2021ميلادى .












هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...