الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

أرض الميعادووعدالآخرة

 بعد حصارمن فسطاط الكفرلفسطاط الإيمان دام لثلاث سنوات فى شعب أبي طالب وبعد عام سمى بعام الحزن لأن الحبيب صلى الله عليه وسلم فقد فيه أهم نصيرين للحق آنذاك زوجته أم المؤمنين خديجة رضى الله تعالى عنهاوأرضاها وعمه أبوطالب والذى نسأل الله عزوجل أن يشمله بشفاعته الكبرى فإن المشركين مانالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلما نالوا بعد وفاته حتى قال من لاينطق عن الهوى ..ما أسرع ماوجدت فقدك يا عماه .!!! 

كان أهل الأرض والسماء على موعد مع ثانى أهم حدث فى التاريخ على الإطلاق وذلك ليلة الإسراءوالمعراج ألاوهوإستقبال الصلوات الخمس ولأننا كما تحدثنا سابقا أن للحدث التاريخى مقومات هى الزمان والمكان والشخوص والتفاعلات والنتائج  فإن هذا الحدث التاريخى الأعظم يرتبط زمانا بتلك الليلة العظيمة ليلة الإسراءوالمعراج ويرتبط مكانا بأولى القبلتين وثالث الحرمين أرضناالمقدسة بفلسطين القدس والمسجدالأقصى الذى بارك الله حوله للعالمين !!!! ويرتبط كذلك بشخوص هم أحب خلق الله إلى الله سيدنامحمدصلى الله عليه وسلم وسيدنا جبريل عليه السلام رفيق الدرب والرحلة فى كلاالحدثين الأعظم فى التاريخ ! إستقبال القرآن أولا وحدثنا الثانى الذى بين أيدينا اليوم إستقبال الصلوات الخمس ! وأيضا كليم الله نبي بنى إسرائيل القوى الأمين الذى عالج قومه طويلا فأرهقوه وآذوه فراح يراجع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ليسأل ربه جل وعلا تخفيف الصلوات المفروضة من خمسين فى اليوم والليلة حتى خففت إلى خمس فى العمل ومن فضل الله خمسين فى الأجر!!!

وأماالتفاعلات والنتائج فهى أعظم من أنت تحصى فى مجلدات وحسب هذا الحدث الأعظم أنه وصل أهل الأرض برب الأرض والسموات وصلا متصلا فى اليوم والليلة خمس مرات كل يوم لتكون الصلوات الخمس والقرآن الكريم هى حبل الله المتين الموصول الذى من تمسك به نجى ومن زاغ عنه هلك . ولكنى أريد أن أتوقف بكم عند الترميزالإلهى فى ذلك الحدث فرحلة الإسراء من مكة إلى المسجدالأقصى المبارك أما رحلة المعراج فمن المسجدالأقصى إلى السماوات العلا ثم العودة إلى المسجدالأقصى المبارك مرة أخرى ثم العودة إلى مكة المكرمة !!! المسجدالأقصى المبارك هونقطة الإنطلاق إلى السماوات العلا وهو نقطة الوصول بعدفرض الصلوات الخمس وهو قبلة المسلمين الأولى وهذا الإختيارالإلهى لمكان الحدث التاريخى الأعظم إختيارعليم خبير فلن تجد مسلم مؤمن صحيح الإيمان لاتدرك روحه قدرومكانة المسجدالأقصى والقدس عندالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعندجموع الموحدين فيها صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياءوالمرسلين إماما ولذلك أيضا رمزية هامة زماناومكاناوشخوصاوتفاعلات ونتائج يضيق عنهاالمقام ألآن لكن يجب أن يدرك كل إنسان على وجه الأرض أن النواميس الإلهية تحكم حركة الكون وتحكم أيضا حركة التاريخ والمخلوقات وأن زعم فسطاط النفاق الذى لاإيمان فيه أن أرضناالمقدسة القدس ومسجدناالأقصى المبارك هى أرض ميعادهم ومكانالهيكلهم المزعوم هو محض أوهام لا سند لها إلا من إفتراءات قوم قد ضلوا وأضلوا كثيرا .

أما الوحى الذى ستتطابق على صدقه الآيات الكونية والآيات القرآنية فهو حتما وعدالله الذى لايخلف الميعاد والنسق القرآنى المعجز سيبهرالعقول والألباب بمكنوناته فى قادم الأيام فكما ذكرت لكم فى كتابي ((القرآن يتحدى من جديد )) أنه لا وجه للمقارنة بين قول الخالق سبحانه قوله الحق ووعده الصدق وبين قول أى مخلوق كائن من كان إنس أو جن أو حتى ملائكة ما أخبرالله أنه كائن فسيكون ولو تحالفت مخلوقات الله جميعا فى مواجهته ووعدالآخرة مسطورفى المفصل المحفوظ فليغازل أحدهم مشاعراليهووودوالصهااااينة بكتاب أسماه أرض الميعاد !!! حتى ولوكان رئيسا لأى دولة على وجه الأرض هو عبد ومخلوق لا نواميس تخضع له ولا هيمنة لمراده أما جبارالسموات والأرض القائل سبحانه (( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) الإسراء

فإن الوحى المحفوظ سيتطابق مع الكون على تحقيق وعدالله فست سنوات كانت كافية بفضل الله لتتحرر الأرض المقدسة سيناء 6+67=73 !!! و 74سنة منذالعام 1948 ستكون البشرى والفتح بأمرالله 1948+74=2022م ..1367+76=1443ه ذلك وعد بأمرالله غيرمكذوب فإنتظروا إنا معكم من المنتظرين ويومئذيفرح المؤمنون  بماذا ؟؟!!!! بنصرالله  ولينصرن الله من ينصره.







هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...