الأربعاء، 12 مايو 2021

قراءات بإسم الرب الذى خلق


 أول ما نزل من القرآن  (إقرأ بإسم ربك الذى خلق ) ذلك لأن تلك القراءة الموصولة بالرب الذى خلق سبحانه هى وحدها التى تهديك الصراط المستقيم لتمشى بها على نور من ربك فى الدنيا وتقودك إلى رضوان الله ونعيم الآخرة من أجل ذلك فإن تلك القراءة مفروضة على كل مسلم يريد أن يحوز قصب السبق ويرتقى للفردوس الأعلى  وإعلم أن تلك القراءة الموصولة بالرب الذى خلق ستجلب لك طاقات وعلوم ومعارف ما كنت تعلمها وما كان أحد من القوم يعلمها لكنها أيضا قد تجلب معها عداوات بل حروب بل ملاحم فكلما إرتفعت وترقيت بالقراءة وبالصلة فتحت لك أبواب المعارف الربانية وتغشتك أنوارالعلوم اللدنية التى تذهل العقول والألباب مما جاء منها من إعجاز لاسيما فى كتاب رب الأرباب سبحانه .

كنا كلما تحدثنا عن الإعجازالقرآنى سواء الحدثى التاريخى أوفيما عرف بالإعجازالعددى قال بعضهم ماهذا الذى تتحدثون عنه ؟!!! وكانت الآيات الكونية تتطابق مع الآيات القرآنية تطابقا مذهلا يجبرك أن تخر لله ساجدا لاسيما فيما يتعلق بوعد الآخرة وكيان الزوال الحتمى بأرضنا المقدسة بفلسطين وعندما إمتن الله علينا بعمل منوال توزيع مواضع آيات الحروف المقطعة بالقرآن الكريم وتبين فيها بجلاء إعجازا قرآنيا جديدا مزلزلا وهو تحديد تاريخى حدثين تاريخيين معاصرين ألا وهو إحتلال و تحرير أرضنا المقدسة سيناء عامى 1967 و 1973 سواء بالتاريخ الميلادى أو الهجرى الشمسي أو القمرى وإرتباط ذلك التاريخ إرتباطا وثيقا بتاريخ آخر قلنا بإستقراء موصول بالوحى المحفوظ أنه قديكون بشكل كبير تاريخ تحرير أرضنا المقدسة فلسطين ومسجدنا الأقصى المبارك من براثن الغاصبين عام 1443هجرى 2022 ميلادى!!!

من أجل ذلك أصدرت كتابى أو قل كتيبى (( القرآن يتحدى من جديد )) ووضحت فيه كيف تحدد تاريخ إحتلال وتحرير سيناء المباركة وأن لهذا التاريخ علاقة وثيقة بتاريخ آخر آت هو 1443/2022 !!!! وكان ذلك الإصدار عام 1434هجرى شهرأكتوبر نهاية 2012ميلادى  ومن حينها دارت نقاشات كثيرة وثارت تساؤلات أكثر ولأن موضوع الإعجازالقرآنى لم ينتشر على مستوى ثقافة ووعى الناس إلامؤخرا بشكل تدريجى وهويتنامى بفضل جهود علماءكثر منهم من نعلمهم ومنهم من لم نشرف بعد بالمعرفة بهم ولعل أبرزهم حاليا هو فضيلة الشيخ بسام جرار والذى ذكرفضيلته أن بدايته البحثية كانت بالعام 1992 فى حين أن بدايتى البحثية كانت فى العام 1997 فله السبق وله فى المجال بالطبع فضل بما إمتن الله به عليه وعلينا ونسأل الله أن يجمع شمل علماءأمة الحبيب صلى الله عليه وسلم على كلمة سواء تكون هداية للحيارى ومنارا للسبيل اللهم آمين .

كان الحديث عن ذلك الأمر أبعد للأسف الشديد عن تصديق الناس (زوال كيان الإحتلال حتميا ) ذلك لأنهم ينظرون بأعينهم لا بأرواحهم أو أفئدتهم وببصرهم لا بصائرهم كما أنهم يستقرءون عالم الأسباب وحسب وبلا صلة للأسف الشديد بمسبب الأسباب أما مؤخرا بعد الإنتصارات المذهلة التى إمتن الله عزوجل بها على أهل الرباط المقدس ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس وعلى يد المقاومة والشعب الفلسطينى المجاهد  ثاب الناس ورجعوا للتساؤل قائلين (( ويكأنه لا يفلح الكافرون )) القصص 82 (( ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا )) وكما ذكرت فى مقالى السابق ((يقينا قد تغيرت المعادلات )) فالأمة تستقبل حقبة تاريخية جديدة ومختلفة تماما ومقبلة على منعطف تاريخى وتحول حقبى غاية فى الخطورة والأهمية أبرز ما فيه هو ((ناموس الإستعمال والإستبدال )) نسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا اللهم آمين . فكونوا من جندالحق وفى فسطاط الإيمان الذى لانفاق فيه وحذارى وإياكم وفسطاط النفاق الذى لاإيمان فيه لا تقربوه لا بفعل ولا كلمة ولا حتى بالميل القلبى إذا ما أردتم النجاة الحقيقية والفلاح بإذن الله فى الآخرة .

كونوا موحدين موحدين  (موحدين لله عزوجل ) (وعلى قلب رجل واحد) تلك هى معادلة النصروالفتح المبين بأمررب العالمين وإياكم والإغتراربالأسباب فيعرض عنكم مسبب الأسباب سبحانه فإن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فلا ناصرلكم من بعده وما النصرإلا من عند الله ولا تركنوا حتى إلا تلك القراءات التى بإسم الرب الذى خلق فلو كان الأمر كذلك لكان أولى الناس بالنصر بلا أخذ بالأسباب حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم وإنما علمنا رسول الله ألا نتكل وأن نأخذ بكل الأسباب الممكنة والمتاحة ولكن متعلقين وموصولين بمسبب الأسباب سبحانه فلا ننسب النصر لمشرق أو مغرب فنحن أمة ك (شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ) فلنكن فى الموعد وعلى قدرالحدث وأهلا لتلك الحقبة وذلك التحول والمنعطف التاريخى فلنكن عونا للحق وأهله ولا نكن أبدا مع الباطل ولو بالميل القلبى كما ذكرت والحق أبلج واضح كالشمس فى كبد السماء الصافية .

إن هذه الإنتصارات التى تشهدها الأمة ويشهدها العالم فى شتى بقاع الأرض وفى مختلف أجزاء وطننا العربى والإسلامى  له مابعده فهذا المسيرالمبارك إلى المصيرالمراد لابد فيه من بذل و عطاء وتضحيات فأنتم تعلمون أن سلعة الله غالية والذين يريدون وجهه سبحانه تخطوا بمرادهم جنات ربهم ونعيمه إلى يوم المزيد فهنيئا لمن قال وصدق ووعد فأوفى وأما لأعداء الله فنقول لهم  لقد حاددتم العزيزالجبارفأمكن منكم فكما قال أسلافكم (من يغالب الله يغلب )) فلما تغالبون الله !!! تحادون الله !!!تشاقون الله !!! أليس لكم عقولا تعقلون بها أو آذان تسمعون بها أو أعين تبصرون بها !!! لقد جاء الله بكم لفيفا ولكنكم أبيتم إلا الإفساد فى الأرض وإغتصاب الأرض والعرض وسرقة وأكل أموال وحقوق الناس بالباطل  ((فحق عقاب ))  حالفتم الشيطان والدجال عليهما لعائن الله التامة فوعدوكم وها هم يخلفونكم وعودهم ذلك لأنكم أعرضتم عن وعد الحق (( لايخلف الله الميعاد )) .

علماؤكم يعلمون أن كيانكم إلى زوال وأن مايعدونكم به مجرد أوهام يتكسبون بها المال والدنيا لا سند لها من وحى محفوظ ولا دليل عليها عقلا أو نقلا فلذلك ((تذهب كل مواعيدكم سدى )) أما المواعيد التى فى الكتاب العزيز المحفوظ فهى شاهدة حاضرة متحدية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لذلك فاليقين الذى لن نتواكل عليه بل سنعمل له أنكم راحلون و زائلون وسنزرع فى الأرض من جديد شجرالزيتون !! وسيرفرف حمام الحرم القدسي من جديد بلا خوف من رصاص محتل غاصب أو قنابل صوتية أومسيلة للدموع معلنا من جديد أن (السلام قد حل فى أرض السلام ) ومبشرا بأن الخلافة التى على منهاج النبوة ستنزل الأرض المقدسة بأمررب العالمين  (( ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين * قل يوم الفتح لاينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون * فأعرض عنهم وإنتظرإنهم منتظرون )) السجدة 28_30 ... وقبل أن أختم مقالى أذكر قراءنا الأحبة بالعلاقة الوثيقة بين الأرض المقدسة سيناءمن مصروأرضناالمقدسة بيت المقدس من فلسطين فلقد إمتن الله بتحرير سيناء فى العامين 1393هجرى العاشرمن رمضان الموافق السادس من أكتوبر1973 ميلادى وقد تحدد هذا التاريخ بالميلادى وبالهجرى فى موضعى الآية حم من سورة الجاثية السورة 45 فى كتاب الله وموضع الحاء فيها 73 وموضع الميم 74 وهو الموضع قبل الآخير للميم فى الحروف المقطعة وعنده إذا جمعت مواضع الألف واللام والميم وحتى الموضع 74 يكون الناتج 1393 بالتمام والكمال علما بأن ذلك الموضع هو السادس عشر بين حروف الميم فى الإستعمال فى آيات الحروف المقطعة وهوما يمنحك يوم الحرب (حرب التحريروالنصر) السادس ويمنحك كذلك شهرالحرب أكتوبر !!!! ((وعد تحقق )) والبشارة أن ذلك الموضع 74 إذا ما أضفته إلى عام دخولهم لفلسطين 1948 +74=2022 علما أن ذلك الموضع 74 يقابله بالقمرى 76 حيث أن كل 33أو34 عاما شمسيا تزيد عاما قمريا تقريبا ف 74شمسي=76قمرى فإذا ما أضفت عام دخولهم بالقمرى عام 1367+76=1443هجرى !!!! وهو ما إستقرأنا بأنه الوعد الآت والله أعلى وأعلم وهو على كل شيء قدير هذا من فيض الله الذى نسأله المزيد إنه ولى ذلك ومولاه سبحانه الفعال لمايريد وحتى ألقاكم معتذرا عن الإطالة أترككم فى حفظ الله وأمنه ..أمين بدر..مصر..30رمضان1442هجرى الموافق 13/5/2021 ميلادى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .








الثلاثاء، 11 مايو 2021

يقينا قد تغيرت المعادلات


 الزمان28/9/1442هجرى المكان بيت المقدس وأكناف بيت المقدس أرضناالمقدسة وأقصاناالمبارك حيث أراد العدو أن يجعل من ذلك اليوم المبارك يوم إحتفال له وعويل فى كل بيت مسلم فأرادوا إجتياح أقصانا المبارك وتدنيسة بحفنة من قطعان مستوطنيه فحشدوا ثلاثون ألف منهم وأتوا للإحتفال ولكن كان أهل الرباط المقدس فى الموعد وعلى قدرالحدث وكانت المقاومة بالمرصاد وأكبرمن الحدث وأشد من أقصى كوابيسهم وإياك قارئى الحبيب أن تظن أنى أكيل المدائح جزافا ومجاملات لا بالعكس الواقع على الأرض أكبربكثير من كلماتى ومحاولات قلمى للتأريخ وسيأتى يوما قريبا بأمرالله على كل صاحب قلم حروموهبة وملكة فذة ليوظفها فى التوثيق والتأريخ الحقيقي بكل منابعه ومصادره وبتفاصيله التى لم تنبىء عنها اللوحة بعد لكن هنا فى مساحتى هذه هيا نستعرض جمال وبهاء تلك اللوحة المبهرة والمنحة الربانية الآسرة

منذ شهوروأسابيع وحتى من أيام قلائل كان النظام العولمى يتهيأ لإلتهام من بالقصعة ليعلن إنتصارالوحش العولمى وأن أمة الإسلام أصبحت من الماضى وأن مابقى منهم مقاوما سواء على زنادالبارود أو زنادالوعى هم إرهابيون مجرمون أعدوا جحافلهم لإستنان القوانين بذلك بل أرادوا أن يهيئوا العالم لتقبل حقائق أشد صدمة مما أنقله لكم ولكن لضيق تلك المساحة التى نذرتها فقط لإستعراض لوحة نصرالله لأمة حبيبه صلى الله عليه وسلم (وهم أذلة) جعلهم الله أشداءعلى الكافرين رحماءبينهم اللهم آمين فلن تتسع المساحة لسردتفاصيل مخطط الوحش العولمى لأمة الإسلام وإياك عزيزى القاريء أن تفصل مايحدث فى فلسطين عمايحدث فى الجزائر ومايحدث فى العراق عمايحدث فى سوريا وما يحدث فى اليمن عما يحدث بمصر فالعنوان العريض ( الأمة تقاوم  )وتحت هذا العنوان ستجلس الأقلام الحرة سنوات وربما عقود تكتب وتوثق لبطولات هنا وهناك فى كامل ربوع أمتنا التى أثبتت رغم التكالب عليها أنها حية وأنها تقاوم بضراوة وأنها على قدرالحدث وفى الموعد تماما ولم تدخر من قواها الفاعلة الصادقة جهدا ولا مالا ولا دماء أوأرواح .

حذارى أن تفصل بين رجال الأمة الأحرارأوحرائرها فى كل مكان منهاالذين سطروا بمواقفهم وصدق فعالهم أروع النماذج والبطولات ليكونوا نموذجا مبهرا ومعطائا لأجيال آتية لا محالة وهذه الأجيال التى سيمنحها الله النصروالفتح المبين يجب أن تقرأه إستقبالا من مسبب الأسباب سبحانه لكنها أيضا يجب أن تقرأه فى عالم الأسباب لتعلم وتتعلم وتعلم من بعدها أن الراية المرفوعة ماسقطت لأن حامليها أسودلله تحملوا فى سبيل أن تبقى مرفوعة مرفرفة عالية خفاقة الكثيروالكثير فالأمة المقاومة للوحش العولمى بذلت ومازالت تبذل من أبناءها أبطالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يشتروا دنياهم بآخرتهم ومن أجرم فى حق نفسه فباع آخرته بدنياه فلا يلومن إلا نفسه فنصرالله المبين آت لامحالة وإنما يشهد الله كما قلت كل عبد على عمله وقدره ودرجته فكونوا كما يحب الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .

لقدكان للأمة صولات وجولات أثبتت فيها بقواها الفاعلة أنها قادرة على حمل اللواء فى هذا العالم على المستوى الروحى وعلى مستوى الوعى وعلى مستوى الواقع على الأرض وكيف لا وهى الأمة الوحيدة التى تمتلك كما بينت فى مقالات سابقة (صوامد البناءين العلمى والعقائدى) إن اللوحة التى نستعرضها سويا بجمالها وألوانها وعناصرها تخبرنا بعدة حقائق فريضة علينا أن نستقرئها جيدا أولها أنه يقينا قد تغيرت المعادلات وأن موازين القوى لم تعد كالسابق وأن الله قد أيد بنصره المؤمنين بالغيب روحاووعياوعلى الأرض فوجب الشكرعلينا إستجلابا لمزيدالله نصرا وفتحا قريبا ووجب علينا كذلك شكرا لله أن نتقرب إليه بما يحب ويرضى أن يفقدنا حيث نهانا ويجدنا حيث أمرنا وإلا فالمعادلة التى إستلبوا بها الأندلس ومازالوا يسعون بها لإستلاب بقية أجزاء أمتنا مازالت قيد دعواهم ومخططاتهم وتدبيرهم وكيدهم فهم يعلمون جيدا أننا إذا إستوينا فى المعاصى غلبونا بالأسباب أما أن نستحضرالله رب كل المعادلات ومنومس كل النواميس فسيخرق من أجلك أى ناموس يظنون بسلطان الأسباب أنه لا يتبدل ستكون النار بردا وسلاما وسيكون الماء جبلا شامخا كالطودالعظيم  نقولها بيقين لقد تغيرت المعادلات لصالح الحق وأهله وستتطابق الآيات الكونية المخلوقةوالآيات القرآنية الموحى بها المسطورة فى السطورالمحفوظة فى الأرواح وفى الصدور .

الثامن والعشرين من رمضان أرادوه كيوم عيدالغفران 67 فجعله المرابطين كيوم 73 وإن عدتم عدنا وزادتهم المقاومة وعيدا وإن زدتم زدنا  لقد كان المحرفين المخرفين يمرون بخبثهم ومكرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلين له  السام عليكم أى الموت عليك يا محمد ؟!!! فردها عليهم خيرخلق الله كلهم قائلا  وعليكم  . وما فهم الأغبياء أن إجرامهم وتحريفهم لآيات الله جالب للعقوبات وأن قولهم ليس يقينا كقول  من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى وأنه بمقالة النبى (جعل الموت عليهم ) وما أضرالنبى نبح كلاب جهنم ؟!!! وقد فطن الصحابة رضى الله تعالى عنهم لتلك الحقيقة وهذا الناموس حتى أن صحابيا جليلا كان يحب المزاح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم  فقال له رسول الله مازحا قطع عنقك وكان الصحابى يتأهب للذهاب ففطن لتلك الحقيقة اليقينية فإلتفت مسرعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا  فى سبيل الله يارسول الله  فقال النبى صلى الله عليه وسلم  فى سبيل الله  وقد كان وأستشهد الصحابى الجليل فى سبيل الله !!!! ,

أقول موقنا للعالم أجمع لا تغتروا بقوانين الأسباب المعادلات تغيرت ويجب أن تعاد الحسابات من جديد ويجب ألا تسيروا عكس المساروالمساق الحتمى التاريخى لأن التكلفة التى ستدفعها الإنسانية جمعاء ستكون باهظة جدا ولا تصب إلا فى مصلحة الشيطان وحزبه إننا والحمدلله رب العالمين لعلى أعلى سدرة منتهى الحق واليقين بأن حسابتنا التى تستند إلى الوحى المحفوظ فى منتهى الصحة والسلامة وأنها تسيربالعالمين إلى المصيرالحق الذى يجب أن يسعى إليه وقد تطابقت وستتطابق الآيات الكونية والقرآنية مثبتة للعالمين أننا أصحاب الحق الأحق بأن يتبع وأن البنيان المؤسس على قواعد منهاج النبوة أقوى وأرسخ من أن تزعزعه القوى العولمية مهما تحالفت وتكالبت لذا فالمسارالحتمى التاريخى هوأن يأخذ كل ذى حق حقه وألا يجبرعبادالله على باطل ونستطيع بالحوار أن نحل مشاكل هذا العالم الذى حوله حفنة من أشراره المتحالفين مع الشيطان إلى كوكبا سوداويا لا نطيق العيش فيه  تذكروا دائما أن الدنيا معبر والآخرة مستقر فلا تستبدلوا الأدنى بالذى هو خير وللحديث بقية بأمر رب العالمين  أردت أن أحتفل مع الأمة جمعاء فى كافة ربوعها بدرة تاج نصرالله المبين فى أقصانا المبارك وقدسنا الشريف وهو نصر لامحالة له مابعده كونوا فى الموعد وعلى العهد فكما قلت فى مقالى السابق  إياكم أن تبارحوا اللحظة الفارقة ومن بارحها سيعض أصابع الندم ولا عزاء لفسطاط النفاق الذى لا إيمان فيه ... أمين بدر .. مصر...29رمضان1442هجرى الموافق 11/5/2021ميلادى ..وحتى ألقاكم على خيرأترككم فى حفظ الله و أمنه والسلام عليكم ورحمة الله .













الاثنين، 10 مايو 2021

أدركوا اللحظة الفارقة


وجب على ألآن أن أستعيرذلك الشعارالعظيم لشيخ مصرالصادق الحازم صلاح أبوإسماعيل (( أدركوا اللحظة الفارقة )) فالعاركل العارعلى من يخذل الأمة ألآن فى معاركها ضد الوحش العولمى ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )) أدركوا اللحظة الفارقة وقفوا فى ذات الخندق موحدين موحدين بكسرحاءالأولى وفتح الثانية فإما أن يستعملنا رب العالمين أو والعياذبالله يستبدل قوما غيرنا  أدركوا اللحظة الفارقة وإلحقوا بركب الصادقين الأبرارالطاهرين الجاهرين بالحق الذين ضحوا فى سبيله فى كل ربوع الأمة أدركوا اللحظة الفارقة وشرفوا أنفسكم بالدفاع عن مسرى الحبيب صلى الله عليه وسلم أولى القبلتين وثالث الحرمين أدركوا اللحظة الفارقة فى ملحمة فرقان الحق وإنتصارالقدس المبارك وكن عقبة فى طريق تحقيق مخططات بنى صهيون لهدمه أو تهويده  أدركوا اللحظة الفارقة وكونوا لبنة فى بناءه وحجرعثرة فى وجه أعدائه فوالله الذى لا إله غيره ولامعبود بحق سواه إننا لمنصورون بأمرالله رب العالمين .

إن ما يحدث ألآن فى أراضينا المقدسة فى الداخل الفلسطينى لهو مقدمة النصروالفتح المبين ((ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا )) وإنه لجلى وواضح أمام كل ذى عينين لا عين واحدة أن نصرالله أصبح فوق الرؤوس فصمدا صمدا أيها المرابطين يا أسودالله فى قدسنا الشريف يا من ذكركم من لاينطق عن الهوى فى حديثه الشريف وأخبرنا عنكم فبتم واقعا يطابق الوحى على لسان من لاينطق عن الهوى (( لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم  قالوا أين هم يارسول الله قال بأبى هو وأمى  فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس )) أوكما قال صلى الله عليه وسلم  فيا أيها المرابطين المذكورين على لسان حبيب رب العالمين أى شرف ذاك الذى حذتموه فبتم بواقعكم الصمودى (( من دلائل النبوة )) أى والله من دلائل النبوة  فلو لم تكونوا هكذا بواقعكم المذهل وبرباطكم المقدس لسمعنا الناعقين من هنا أوهناك ينبحون قائلين أين هم الذين أخبرعنهم نبيكم ؟!!  صدقت سيدى يارسول الله فيما أخبرت عن رب العزة سبحانه وهاتحن نراهم ونتمنى والله لو كنا حجارة فى أيديهم الشريفة يقذفون بها عدوالله وعدوهم  رأيناهم رؤيا عين يارسول الله فى الزمان والمكان فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس  هم كلمة الله العليا  حين صمت العالم أجمع وإن الله على نصرهم لقدير .

من أدرك اللحظات الفارقة فلنفسه فالإصطفاءلأهل الحق ماض بنواميسه ومن وقف فى فسطاط النفاق الذى لا إيمان فيه فلايلومن إلا نفسه  لقد كانوا يتوهمون بخروج دجالهم الملعون لوهم ملك ألفى ؟!!! ألآن هم موقنين أكثر من أى وقت مضى أن عجلة الزمان والمكان تدوربعقارب الساعة ولكن عكس الإتجاه الذى يتوهمون وبات معلوما يقينيا ثابتا وراسخا لهم قبل الكثير منا أن خروجه أصبح من رابع المستحيلات وأن الزمان لا يسمح بخروج الملعون الذى كفربالله وآياته وحالف الشيطان على إضلال البلادوالعباد والقذف بهم إلى جهنم وبئس المصير ألآن باتوا موقنين أن أكابرمجرميها لايستطيعون فعل أى شيء وأنهم بجيوشهم وكيدهم ومؤامراتهم عاجزون عن تحقيق مراداتهم كما أنهم عاجزون تماما عن وقف مرادات الله عن التحقق والمطابقة الجلية بين آياته الكونية وآياته القرآنية إن الله وعدكم وعدالحق ولكنكم هرولتم وراء الباطل وسعيتم إلى جحرالضب  فحل العقاب عليكم جميعا وأتى نصرالله للمؤمنين بالغيب الموحدين لله رب العالمين .






لقد عددت لكم فى مقالى ((دلالات النصروالفتح المبين )) مبشرات وأمارات وعلامات نصرالله لفسطاط الإيمان الذى لانفاق فيه وهاهودرة تاج العلامات والأمارات يتضح فى قدسنا الشريف وحرمنا المبارك إن هذا الذى يتجلى فى القدس وفى مسجدنا الأقصى المبارك لهو إعلان تاريخى لحقبة جديدة لأمة الإسلام حقبة تاريخية سيعتلى فيها الحق ويظهرجليا فوق الرؤوس معلنا عن نصرالله والفتح المبين إننا نشهد تحول تاريخى مذهل كما أكدت لكم مرارا وتكرارا كما نشهد إنتصارات مذهلة فى شتى بقاع الأرض على المستوى الروحى وعلى مستوى الوعى وعلى مستوى الأرض فما يحدث فى فلسطين وفى الجزائر وفى اليمن ومن قبل فى سوريا ومصروتونس وليبيا والسودان لهو إعداد من الله لجيل سيحمل الراية واللواء فى أرجاء المعمورة بعد تحرير فلسطين وبيت المقدس لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ويومئذ يفرح المؤمنون بنصرالله  فما أروع النصرحين يشعرك بالصلة بالله وما النصرإلا من عندالله .فهنيئا لكل المدركين ل اللحظات الفارقة فى تاريخ أمتنا العظيم المسطرين لأدوارهم ومقاماتهم ودرجاتهم بأحرف من نور المصطفين لإستعمال الله لنصرة دينه ونصرة حبيبه صلى الله عليه وسلم ونصرة مقدساته ونصرة الحق أينما كان  يا من أدركتم اللحظات الفارقة أخبروا العالم أننا عدنا لممارسة أدوارنا التاريخية ولشهادة أقدارنا المسطرة فى اللوح المحفوظ فنحن أمة الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم  وأمة قائدها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمة منصورة أمة لن تركع إلا لله  أمة الصادقين المناصرين لخليفة الله المهدى عليه السلام والنازل فيهم روح الله عيسى بن مريم عليه وعلى أمه السلام بأمرالله  أمة النصروالفتح المبين . أمين بدر..مصر..28رمضان 1442هجرى الموافق 10/5/2021ميلادى  

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...