الاثنين، 10 مايو 2021

أدركوا اللحظة الفارقة


وجب على ألآن أن أستعيرذلك الشعارالعظيم لشيخ مصرالصادق الحازم صلاح أبوإسماعيل (( أدركوا اللحظة الفارقة )) فالعاركل العارعلى من يخذل الأمة ألآن فى معاركها ضد الوحش العولمى ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )) أدركوا اللحظة الفارقة وقفوا فى ذات الخندق موحدين موحدين بكسرحاءالأولى وفتح الثانية فإما أن يستعملنا رب العالمين أو والعياذبالله يستبدل قوما غيرنا  أدركوا اللحظة الفارقة وإلحقوا بركب الصادقين الأبرارالطاهرين الجاهرين بالحق الذين ضحوا فى سبيله فى كل ربوع الأمة أدركوا اللحظة الفارقة وشرفوا أنفسكم بالدفاع عن مسرى الحبيب صلى الله عليه وسلم أولى القبلتين وثالث الحرمين أدركوا اللحظة الفارقة فى ملحمة فرقان الحق وإنتصارالقدس المبارك وكن عقبة فى طريق تحقيق مخططات بنى صهيون لهدمه أو تهويده  أدركوا اللحظة الفارقة وكونوا لبنة فى بناءه وحجرعثرة فى وجه أعدائه فوالله الذى لا إله غيره ولامعبود بحق سواه إننا لمنصورون بأمرالله رب العالمين .

إن ما يحدث ألآن فى أراضينا المقدسة فى الداخل الفلسطينى لهو مقدمة النصروالفتح المبين ((ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا )) وإنه لجلى وواضح أمام كل ذى عينين لا عين واحدة أن نصرالله أصبح فوق الرؤوس فصمدا صمدا أيها المرابطين يا أسودالله فى قدسنا الشريف يا من ذكركم من لاينطق عن الهوى فى حديثه الشريف وأخبرنا عنكم فبتم واقعا يطابق الوحى على لسان من لاينطق عن الهوى (( لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم  قالوا أين هم يارسول الله قال بأبى هو وأمى  فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس )) أوكما قال صلى الله عليه وسلم  فيا أيها المرابطين المذكورين على لسان حبيب رب العالمين أى شرف ذاك الذى حذتموه فبتم بواقعكم الصمودى (( من دلائل النبوة )) أى والله من دلائل النبوة  فلو لم تكونوا هكذا بواقعكم المذهل وبرباطكم المقدس لسمعنا الناعقين من هنا أوهناك ينبحون قائلين أين هم الذين أخبرعنهم نبيكم ؟!!  صدقت سيدى يارسول الله فيما أخبرت عن رب العزة سبحانه وهاتحن نراهم ونتمنى والله لو كنا حجارة فى أيديهم الشريفة يقذفون بها عدوالله وعدوهم  رأيناهم رؤيا عين يارسول الله فى الزمان والمكان فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس  هم كلمة الله العليا  حين صمت العالم أجمع وإن الله على نصرهم لقدير .

من أدرك اللحظات الفارقة فلنفسه فالإصطفاءلأهل الحق ماض بنواميسه ومن وقف فى فسطاط النفاق الذى لا إيمان فيه فلايلومن إلا نفسه  لقد كانوا يتوهمون بخروج دجالهم الملعون لوهم ملك ألفى ؟!!! ألآن هم موقنين أكثر من أى وقت مضى أن عجلة الزمان والمكان تدوربعقارب الساعة ولكن عكس الإتجاه الذى يتوهمون وبات معلوما يقينيا ثابتا وراسخا لهم قبل الكثير منا أن خروجه أصبح من رابع المستحيلات وأن الزمان لا يسمح بخروج الملعون الذى كفربالله وآياته وحالف الشيطان على إضلال البلادوالعباد والقذف بهم إلى جهنم وبئس المصير ألآن باتوا موقنين أن أكابرمجرميها لايستطيعون فعل أى شيء وأنهم بجيوشهم وكيدهم ومؤامراتهم عاجزون عن تحقيق مراداتهم كما أنهم عاجزون تماما عن وقف مرادات الله عن التحقق والمطابقة الجلية بين آياته الكونية وآياته القرآنية إن الله وعدكم وعدالحق ولكنكم هرولتم وراء الباطل وسعيتم إلى جحرالضب  فحل العقاب عليكم جميعا وأتى نصرالله للمؤمنين بالغيب الموحدين لله رب العالمين .






لقد عددت لكم فى مقالى ((دلالات النصروالفتح المبين )) مبشرات وأمارات وعلامات نصرالله لفسطاط الإيمان الذى لانفاق فيه وهاهودرة تاج العلامات والأمارات يتضح فى قدسنا الشريف وحرمنا المبارك إن هذا الذى يتجلى فى القدس وفى مسجدنا الأقصى المبارك لهو إعلان تاريخى لحقبة جديدة لأمة الإسلام حقبة تاريخية سيعتلى فيها الحق ويظهرجليا فوق الرؤوس معلنا عن نصرالله والفتح المبين إننا نشهد تحول تاريخى مذهل كما أكدت لكم مرارا وتكرارا كما نشهد إنتصارات مذهلة فى شتى بقاع الأرض على المستوى الروحى وعلى مستوى الوعى وعلى مستوى الأرض فما يحدث فى فلسطين وفى الجزائر وفى اليمن ومن قبل فى سوريا ومصروتونس وليبيا والسودان لهو إعداد من الله لجيل سيحمل الراية واللواء فى أرجاء المعمورة بعد تحرير فلسطين وبيت المقدس لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ويومئذ يفرح المؤمنون بنصرالله  فما أروع النصرحين يشعرك بالصلة بالله وما النصرإلا من عندالله .فهنيئا لكل المدركين ل اللحظات الفارقة فى تاريخ أمتنا العظيم المسطرين لأدوارهم ومقاماتهم ودرجاتهم بأحرف من نور المصطفين لإستعمال الله لنصرة دينه ونصرة حبيبه صلى الله عليه وسلم ونصرة مقدساته ونصرة الحق أينما كان  يا من أدركتم اللحظات الفارقة أخبروا العالم أننا عدنا لممارسة أدوارنا التاريخية ولشهادة أقدارنا المسطرة فى اللوح المحفوظ فنحن أمة الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم  وأمة قائدها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمة منصورة أمة لن تركع إلا لله  أمة الصادقين المناصرين لخليفة الله المهدى عليه السلام والنازل فيهم روح الله عيسى بن مريم عليه وعلى أمه السلام بأمرالله  أمة النصروالفتح المبين . أمين بدر..مصر..28رمضان 1442هجرى الموافق 10/5/2021ميلادى  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...