الأربعاء، 9 يونيو 2021

مشاريع الشيطان لحماية الإله المنتظر!!!!



الحرب من حزب الشيطان على أصحاب منهاج النبوة لم تنفك منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا وإلى قيام الساعة ذلك لأن الشيطان وحزبه يعلمون يقينا أن أصحاب منهاج النبوة إذا تمكنوا من حكم أرض وتحققت ثلاثية الأهداف الاسلامية 1-اخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد و2-من جورالحكام الى عدل الاسلام و3-من ضيق الدنيا الى سعة الاخرة  عندئذ فلا مكان للشيطان وحزبه ذلك لان الشيطان يريد أن يعبد من دون الله ويسعى بكل السبل والوسائل لأن يتخلى العباد عن معتقداتهم ودينهم ولكن بسؤال بسيط والإجابة حاضرة واقعا فكم من العباد هم من عبدوا الشيطان على وجه القصدوالخصوص بمعنى أن الشيطان عليه لعنة الله دعى لعبادته فى كل العصور فكم نسبة الذين إستجابوا لعبادته على وجه القصد والخصوص ؟! الإجابة هى بين العباد نسبة ضئيلة جدا ومن أجل ذلك كانت فكرة إنتعال جسد يعبد فيه من دون الله بإضلال العباد وليس على وجه الخصوص والقصد فالسامرى على سبيل المثال عقد تحالفا مع الشيطان كى يضل بنى إسرائيل ويعبدهم للشيطان ولكن واجهتهم تلك العقبة الكئود فاليهود وإن كانوا قوما ماديين وحتى مع وجود خلل كبيروعظيم فى علم التوحيد لديهم  لن وأقول لن يقصدوا الشيطان بالعبادة والشيطان والسامرى يعلمان تلك الحقيقة جيدا لذا كانت الحيلة والبديل أن يستخدم (معاصيهم وسرقتهم لذهب المصريين ) والسرقة محرمة فى الشريعة اليهودية بل فى كل الشرائع المنزلة لا المحرفة ومن أجل ذلك إستخدم السامرى بتحالفه مع الشيطان ومن معه من الشياطين حيلهم وعلومهم لصناعة ((العجل الذهبى )) أو ((النعل)) أو((جسدالخطيئة)) الذى ينتعله الشيطان ليقوم السامرى بإضلال بنى إسرائيل وتعبيدهم للعجل الذهبى زعما منه بالكذب والإفتراء أن العجل الذهبى  إلههم وإله موسى فلما أضلهم السامرى وعبدوا العجل الذهبى يبدوا الأمر وكأنهم يعبدون الشيطان المنتعل لجسدالخطيئة العجل الذهبى وإحداث خوار (صوت) وكأنه كائنا حيا ؟!!! وما هى إلا أيام الموعدالربانى التى بين كليم الله موسى عليه السلام وبين الله رب العالمين فلما عاد لقومه وقد سبق إخبار الله له بما كان و كان هارون المحبب عليه السلام قد وعظهم ونهاهم وبين لهم الحق من الباطل حتى كادوا يقتلوه ؟!! 

فكان لابد من توبة نصوح يصدق فيها بنوا إسرائيل مع ربهم الذى يعبدونه (قصدا وعلى وجه الخصوص ) لا إضلالا وبلا أى قصد ؟!!! فكانت توبة الله على بنى إسرائيل بأن يقتتلوا أى يفتدون بحياتهم قصدالله واليوم الآخر إن كانوا صادقين فتاب الله عليهم بصدق التوبة وطهرهم الله من السامرى خادم إبليس وحليفه الذى أضل بنى إسرائيل وكان الوعيد على لسان كليم الله بالتحريق ثم النسف للشيطان رأس فسطاط الكفروالنفاق الذى لا إيمان فيه (( وأنظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا )) فسبحان من جعل اليم مسلطا على أعداءالله وأعداءالتوحيدوالموحدين فبه أغرق الله فرعون وجنوده ونجى بنى إسرائيل وفيه ينسف الله الشيطان نسفا فلا يبقى لحزبه وأتباعهم وأشياعهم حجة أو عتب أو مستعتب (( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ))26النحل  ولكن الشيطان وحزبه برغم الوعيد وبرغم سوء العاقبة فهم لا يتوقفون عن إضلال البلاد والعباد والإستكثار من وقود النار لتزداد سعيرا لما يحملونه فى أنفسهم من بغض وحقد وضغينة للتوحيدوأهله بل إلى الخلائق وإلى أنفسهم ذاتها ؟!!! لذلك كان المخطط الشيطانى بأن يؤسس لمشاريع يدعوا الناس والعباد لإتباعها منهجيا بل والقتال من أجلها تلك المشاريع مهمتها الوظيفية النهائية خدمة وحماية ((الإله المنتظر)) وعلى وجه الحقيقة (( النعل )) ((جسدالخطيئة))  ((الدجال )) ؟! وأهم تلك المشاريع التى تعبد الطريق للدجال وتمهد السبيل لتعبيد البلاد والعباد للشيطان فى جسد الدجال حين يخرج ويطل برأسه الجعد الشعر الأعورالعين المكتوب بين عينيه على جبهته كافر أو ك ف ر يقرؤها كل مؤمن قارىء أو غير قارىء ؟

أهم تلك المشاريع  المشروع الصهيوصليبى ومقره المؤقت أمريكا لحين تثبيت دعائم مقره الدائم فى أصفهان  ((والمقرالدائم وعاصمة حمايته فى حالة عدم الزوال ((الحتمى!!!!)) إسرائيل والمشروع الشيعيشيوعى أوالفارسي النيرانى بظهيره الشيوعى (روسياوالصين )ومقره وعاصمة حمايته إيران والمشروع العالمانى الإلحادى ومقره الدائم وعاصمة حمايته فرنسا وقد وضح للعباد أجمعين لاسيما بعد ثورات الربيع العربى كما أسموه تحالف كل تلك المشاريع الشيطانية على الإسلام وبلاد الإسلام إستهدافا لبلاد منهاج النبوة وأصحاب منهاج النبوة وهذا الإستهداف يديره الشيطان ويقوده حزب الشيطان تدميرا للقوى الفاعلة التى تسعى وتمهد أو حتى تفكر فى تطبيق أو التمهيد لتطبيق منهاج النبوة كأساس أصلى ووحيد لدولة الإسلام بأهدافها الثلاث الواضحة كما بيناها فى صدرالمقال لذلك من يتعجب ألآن من الناس من توحد أتباع وسدنة وخدام وقادة تلك المشاريع من حزب الشيطان وتكالبهم على الإسلام والمسلمين فى بلاد الإسلام مهما إتخذوا أو إصطنعوا من ذرائع واهية كاذبة  فهو لا يفهم ولا يعى حقيقة الصراع وجوهره والذى يفرق بين جرائم إيران (سادنة المشروع الفارسي )فى العراق وسوريا واليمن ولبنان وبين جرائم الإحتلال الصهيوصليبى فى (عاصمة الخلافة التى على منهاج النبوة) القدس الشريف أو المدينة المقدسة بفلسطين الحبيبة وبين الجرائم التى إرتكبها أى نظام عالمانى فى بقية البلدان الإسلامية مصرأوتونس أوالجزائر أو غيرهم هو فى حقيقة الأمر لا يعى أو يفهم حقيقة وجوهرالصراع  لأن إدارة مشاريع الشيطان لحماية ذلك المسخ أو الإله المنتظر واحدة  وهم يجلسون (كالأكلة) على مائدة واحدة أيا ما كان مسماها (( خمسة زائد واحد )) أو ((فرسان المائدة المستديرة )) أو أصحاب حق الفيتو أو النظام العولمى الجديد فالمخطط واضح وأصبح جليا لكل ذى عينين لا عين واحدة  فهم تغلغلوا حتى جعلوا على رأس الحكومات وفى الجيوش وبين الناس من وسائل إعلام أوإقتصاد أو غيره أتباع ودعاة لهم  نرى ونسمع كل يوم حربهم على الإسلام وثوابته وأهله حتى وصلوا إلى بلادالحرمين ؟!! وأصحاب تلك المشاريع تتمدد  فالشيطان تارة يطلق ذراعه الصهيوصليبية وأخرى يطلق ذراعه النيرانوفارسية ومرات يطلق ذراعه العالمانوإلحادية  والفريسة والضحية دوما  إسلامية من أبناء التوحيد أو من يؤيدهم أو يتعاطف معهم أو بقى فى نفسه ذرة من خير أو إنسانية ذلك لأن الشيطان يرى الخطر فى كل من فى قلبه ذرة أو أقل من خير لأنه من وجهة نظره كما قلت فى مقال سابق  (( عدو يهدد النظام )) .

أقول للعالم أجمع إننا مقبلون على تغير حقبى تاريخى وأن العالم قد تغير وأن نواميس الله حاضرة ومفعلة وليست غائبة وهى لاتتبدل ولا تتغير والأرض ذاهبة إلى فسطاطين لا ثالث لهما فسطاط الحق وكما أسماه من لاينطق عن الهوى سيدنارسول الله صلى الله عليه وسلم  (( فسطاط الإيمان الذى لا نفاق فيه )) وذلك ليبذل المؤمن جهدا حقيقيا ليتبين من حوله ويستوثق ولا يقع فى حبائل جند الشيطان من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر من المنافقين وأما فسطاط الباطل والخسران المبين فقد أسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فسطاط النفاق الذى لا إيمان فيه )) ولا يسألن أحدكم  فكيف نعرفهم ؟!!! وقد منحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  جهازالكشف المبين  (( منهاج النبوة ))  إعرضهم على هذا الجهاز وسيتساقطون وسيتبين لك أصحاب الفسطاطين وسيميزالله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث على بعضه فيركمه فإذا هو زاهق  لأنه باطل والباطل زهوق  لا ثبات له أمام الحق  أما الحق فهو أبلج كالشمس فى كبد السماء الصافية أو كالبدر فى سماء لا يخالطها السحب فأثبتوا أهل الحق المبين وإستمسكوا وإستعصموا بحبل الله المتين فالإنتصارات تأتى تترى وتتوالى نصرا من بعد نصر وقد عددت لكم مظاهرها ودلالاتها فى مقالات سابقة  فلا يغرنكم تقلب الذين كفروا فى البلاد متاع قليل ثم يضطرهم الله إلى عذاب النار ووالله الذى لا إله غيره ولا معبود بحق سواه إنه للحق المبين   (( قل إنما أنا منذروما من إله إلا الله الواحد القهار(65) رب السموات والأرض ومابينهما العزيزالغفار(66)قل هو نبأ عظيم (67) أنتم عنه معرضون (68)ما كان لى من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون (69)إن يوحى إلى إلاأنما أنا نذيرمبين (70) )) سورة ص . 

والمعذرة للإطالة وإن كان الموضوع أكبر من أن نتناوله فى مقال أو حتى كتاب بل يجب على كل صاحب قلم حر أو موهبة ما أن يفرد له مساحة فى مجاله لبيان الحق من الباطل فإن زهوق الباطل لا يستلزم أكثر من مجيء الحق ((وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )) 81الإسراء ؟؟ أمين بدر .. مصر .. 28شوال1442هجرى الموافق 9/6/2021ميلادى  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

























هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...