أذكركم ونفسي بالحبيب صلى الله عليه وسلم وبالصدق فى محبته ومحبة الله عزوجل بما يملى على كل منا أن ننتهج منهاجه الحق بالتطبيق الحق ديانة وعبادة للمعبودالحق الذى لامعبود بحق سواه ذلك لأننا أصبحنا فى مفترق طرق وعلى مشارف تغيرحقبى لاريب فيه فالعام الذى نحن فيه والذى يليه 1443&1444لاشك يحمل من التغييرات فى عالمنا المعاصر الكثير والكثير وكما رأيتم منذ ثورات الجمعة ( الربيع العربى ) والأحداث المتلاحقة كالأمواج المتلاطمة فى يوم عاصف شديد الرياح وركاب السفينة تتقاذفهم جنباتها وهم لايدرون ماذا هم فاعلون ؟!!! والعجب لأمة حسدها أعداءها على إمام الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم أنه ماترك شيئا من أمورالدنيا والآخرة إلا وعلمهم إياه و ماترك دربا من دروب الخير إلا ودلهم عليه ولا دربا من دروب الشر إلا ونهاهم عنه وعبد لهم طريق الجنة صراطا مستقيما لا عوج فيه ولا يزيغ عنه إلا هالك والعياذبالله ولكن أكثر الناس عن الصراط لناكبون ؟!!!!
قارئى الحبيب فى الله هل تعرف كيف تكون محمدا عند الله ؟ أجيبك . بأن تكون محمدا عند حبيب الله صلى الله عليه وسلم فتسألنى وكيف أكون محمدا عند حبيب الله صلى الله عليه وسلم أقول لك بالتطبيق الحق للمنهج الحق المنزل من المعبودالحق إبتغاء مرضاة الله ووصولا للمصيرالحق (الجنة) ونجاة من المصيرالحق (النار) فإذا ماكنت من أهل الجنة فثق تماما أنك قد حزت الختم الأعظم محمدالله !! فالجنة فى ما بعد زماننا ودنيانا ستجمع محمدى الله عزوجل أجمعين إلى أبد الآبدين لايسمعون فيها لغو ولا تأثيم تحيتهم فيها (سلام ) سلام عليكم طبتم بما صبرتم ! فنعم عقبى الدار والعاقبة للمتقين لمثل هذا فليعمل العاملون وأنا أقول لكم هذه الكلمات ولنفسي مواساة وتذكرة بخير من صبر صلى الله عليه وسلم حتى بلغنا رسالات رب العالمين فكمل على يديه الدين ورضى الله تبارك وتعالى للعالمين الإسلام دينا كاملا مكملا لا نقصان فيه فلا جديد يشرع ولا تعديل يلحق مما يزعم المبطلين ولوكان هناك ثمة إضافة لكان أولى بها نبى الله وروحه عيسى بن مريم عليه وعلى أمه السلام وإنما سينزل مسيح الهدى مطبقا لشريعة رحمة الله للعالمين ومصليا خلف إمام الصادقين الإمام المهدى عليه وعلى نبينا وأهله وأصحابه وآل بيته الأبرارالأطهار صلوات ربنا وأتم التسليم لذلك فلمعاصرينا نقول أنه يجب أن يدور النص التشريعى الوضعى فى فلك النص التشريعى الإلهى بمنهاج النبوة وذلك أقصى الرحمة للعالمين .
إننا نرى جميعا عالمنا وقد أصبح أبشع من الغابة وتحول المسلمون فيه إلى وليمة على موائد اللئام وفريسة للوحش العولمى وذلك بسبب بعدنا عن منهاج النبوة وعن تطبيقه التطبيق الحق ولو توحد المسلمون على توحيدالله بهذا التطبيق لما خلص إلى أبناء الإسلام أعداءالله ولكنها فرصة للمراجعة وللتوبة وللعودة إلى الله وإلى صراطه المستقيم وهوالسبيل الوحيد إلى نصرالله وفتحه المبين إننا كما أخبرتكم على أعتاب تغيرحقبى تاريخى فى العام 1443_2022 ومقبلون على وعدالآخرة بيقين وأردت أن أشيرلنفسي ولكم على ما أعلم وتعلمون يقينا ولكننا كماقلت لكم تخلفنا عن التطبيق الحق فكان ما كان إنها دعوة لله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم عل القلوب الهلعة الفزعة تطمئن فى السفينة إلى أن المسيرإلى الله عزوجل والمصير بيدالله وحده وذلك لب وجوهر ماعلمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى المتكالبين على الإسلام المتحالفين على حربه أسألكم ألكم بحرب الله رب العالمين طاقة ؟!!! إنه دين الله عزوجل ولو أبدتم أهل الإسلام جميعا فإن الله عزوجل ناصر دينه وأنتم إليه ستحشرون . فأعدوا ليوم موتكم ثم قبركم ثم حشركم ثم للمصيرالأبدى ودارالخلود (( لقد أبلغتكم رسالات ربى ونصحت لكم )) اللهم هل بلغت اللهم فإشهد وختاما فسلام الله لعباده المؤمنين المفلحين بكل يقين و السلام على من إتبع الهدى من العالمين وصلاة وسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا . أمين بدر. مصر.1443هجرى2021ميلادى .