الخميس، 22 أبريل 2021

نصرالعاشرمن رمضان (نصرربانى)1393_1973


 فى الذكرى التاسعة والأربعين قمريا والثامنة والأربعين شمسيا يطيب لى ألا تمر علينا ذكرى ذلك النصرالعظيم (الربانى ) وتحرير أرضنا المقدسة (سيناء) التى ذكرها الله عزوجل خصوصا ومصر بالخصوص والعموم دون أن نتطرق لذلك النصر الذى يحاول العدو الصهيونى والوحش العولمى تزييف حقيقته ومحوه بل والبث عبر ألسنته وأذرعه الظاهرة والخفية أنه كان هزيمة وليس نصر ؟!!! كما أن بعض الذين أضرهم وآذاهم (( خونة الملك الجبرى )) يصدرون تصريحات تشويه لهذا النصرالتاريخى الربانى العظيم جاهلين ومتناسين أرواح ودماء آلاف الشهداء ليس من مصرفحسب بل من أمتنا العربية والإسلامية بخلاف التضحيات المادية والبشرية المهولة التى بذلت كأسباب كللها مسبب الأسباب سبحانه بنصر سطره التاريخ بأحرف من نور وتوارثه أجيال هذا النصر بعزوفخار ولن يستطيع العدو أن يمحوه أو يشوهه أو يزيف حقيقته  .

وفاشلة تماما كل تلك المحاولات المستميته للدجل على الأجيال المتعاقبة لكسر أنفسهم وهزيمتهم على مستوى النفس والوعى والأرض حتى وإن كانت الأسباب فى يد العدو كدأبه على مرالتاريخ ((إمتلاك الأسباب والمادية المطلقة بإنفصال تام عن مسبب الأسباب سبحانه )) أما أهل الدين والتوحيد والعقيدة الحقة فقليل من الأسباب مع كونهم موصولين بمسبب الأسباب سبحانه يحقق المعجزات المذهلة والمبهرة ومن عبور كليم الله موسى عليه السلام بقومه بنى إسرائيل إلى عبور المصريين لقناة السويس كأقوى حاجز مائى تم تحصينه وأيضا أقوى مانع ترابى فى التاريخ خط بارليف يبقى الدرس محفورا راسخا فى قلوب المؤمنين الموحدين أن توحيد كليم الله وضربة عصا للبحر موصولة بمنومس النواميس وخارقها كفيلة بنجاته وقومه وإهلاك وإغراق عدوهم فرعون وجنوده كذلك بأسباب على قدر الإستطاعة لكن بإيمان راسخ وتوحيد ضارب فى الأرواح والقلوب من آلاف السنين يعبرالمصريين المانع المائى مدمرين تحصيناته تماما ويسحقون خط بارليف بالماء !!!! ليتهاوى أقوى ساتر ترابى تحت وطأة جنود الله وتكبيراتهم التى ما زال صداها يتردد فى سمع الزمان والمكان  الله أكبر الله أكبر الله أكبر .

ويقينى الذى أحدثكم به عن ذلك النصرالتاريخى العظيم وكونه نصرا ربانيا لجنود أخلصوا لله عزوجل القول والعمل فنصرهم الله (( وما النصرإلا من عندالله )) قد سطرته فى كتابى (( القرآن يتحدى من جديد )) الذى صدر1434هجرى بلساننا العربى المبين وترجم بحمد الله للتركية والفرنسية ومؤخرا للإنجليزية وثقت فيه لكون هذا النصر نصرا ربانيا ليس من المنظورالعقدى فحسب وإنما من المنظورالعلمى القرآنى حيث تبين كما هو موضح بالكتاب أن هذا النصرالعظيم مؤرخ له قرآنيا بالتاريخين الهجرى والميلادى أو الشمسي وفق نسق قرآنى معجز ومذهل تتطابق فيه الآيات الكونية مع الآيات القرآنية لنخر لله عزوجل ساجدين شاهدين بيقين بل بحق اليقين أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله شهادة موقنين بما آتاهم الله عزوجل من فضله وعلمهم مالم يكونوا يعلمون وشاهدين كذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للعالمين وجاهد فى الله حق جهاده حتى أتاه اليقين  فجزاه الله وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الأبرارالأطهارالغرالميامين خير ما جزى نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته فرضى الله تعالى عنهم وأرضاهم وجمعنا بهم فى جنات النعيم  .

كذلك أشرت فى ذلك الإصدار إلى وجود علاقة وثيقة بين تحريرالأرض المقدسة سيناء وتحرير الأرض المقدسة ببيت المقدس ومسجدناالأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين وأن المواضع القرآنية التى تم تحديد تاريخ النصر وتحرير سيناء أو سينين فى العام 1393هجرى العاشرمن رمضان الموافق 1973 ميلادى فى السادس من أكتوبر تشير كذلك وبشكل مبهر إلى حدث آخر يتعلق بأرضنا المقدسة بفلسطين من خلال ذات النسق المعجز الذى حدد تاريخ حدثى الإحتلال والتحرير لسيناء بالتاريخ القمرى الهجرى والشمسي الميلادى فعلى سبيل المثال (( والرجوع للكتاب للإستفاضة أفضل )) ففى موضع حرف الميم قبل الأخير من سورة الجاثية (45) وموضع الحرف (74) بين الحروف المقطعة  فقد تبين أنه بجمع المواضع السابقة عليه من حروف الألف واللام والميم وصولا إلى ذلك الموضع (74) وجدناها تحدد تاريخ النصر بالهجرى 1393 بالتمام والكمال علما بأن موضع حرف الحاء فى ذات الآية يحدد العام الميلادى للنصر 73؟!!!لكننا أيضا وبإضافة ذلك الرقم الذى يشير لذات الموضع إلى تاريخ دخول الصهاينة للأرض المقدسة فلسطين نجدها تتوافق وتتطابق مع دراسات عدة لعلماء عدة تحدثوا فى شأن الإعجاز العددى أوالقرآنى أبرزهم فضيلة الشيخ بسام جرار حيث أن ذلك الموضع 74 مضافا إلى عام دخولهم 1948 يعطينا الناتج 2022شمسى ؟!!! ولكن ال 74سنة شمسية توافق 76قمرى وبإضافة ذلك الرقم 76+1367=1443هجرى ؟!!!! كما قلت فى كتابى  الرسالة  (( وعد تحقق و وعد آت )) بأمرالله رب العالمين .  وبالطبع لن أستطيع إيصال الفكرة بوضوح فى مقال مع إستعدادى للإجابة عن أية إستفسارات أو أسئلة تتعلق بذلك الموضوع فإستبشروا وإعملوا وإصبروا وصابروا (( إن وعدالله حق )) وحتى ألقاكم فى إستكمال ذلك المساق والمسار بأمررب العالمين أترككم فى حفظ الله وأمنه ..كتبه أمين بدر ..مصر..العاشرمن رمضان 1442هجرى فى 22/4/2021ميلادى ..الخميس .ليلة يوم المزيد الجمعة رزقنا الله وإياكم لذة النظرإلى وجهه الكريم وآخردعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...