الأربعاء، 21 أبريل 2021

العزف على أوتار مقطوعة

بات الوحش العولمى يعزف على أوتارمقطوعة لاتصدر أى أصوات مسموعة مجرد(خروشات) لأظافره القذره لن تؤثر فى الجماهير الحالمة بحريتها وكسر كل القيود التى يحاول الوحش أن يغلهم بها ليلتزموا بأوامر محددة لا يجاوزوها الجماهير المليارية قطعت الأوتار وأصبحت الآلة الجهنمية بلا أية فائدة تذكر وأصبح خروجه كى تسجد له الجماهير أمر محفوف بالمخاطر فالموت لا يعرف الشفقة أو الرحمة لاسيما مع الوحوش الضارية والطواغيت والجبابرة بل سيحصدهم حصدا لإيصالهم إلى مصيرهم السرمدى بعد تاريخ حافل من التلذذ بعذابات البلاد والعباد .

 وحتما سيذكرالتاريخ مقطوعاته الدموية كجرائم موجبة للعقوبات الدنيوية والأخروية وهباء منثورا كل محاولاته المستميته لتجميل صورته الوحشية أو أن يبدوا كإله ؟!! فضلا عن مخلوق آثر القبح على الجمال داخليا وخارجيا وقبل التحالف مع الشيطان فى كل المخططات الإبليسية لإهلاك العباد وخراب البلاد وتدمير عقيدة التوحيد الخالدة رغم أنف كل الكارهين والحاقدين  . لقد ذهبت كل محاولاته سدى وكل جهوده أدراج الرياح ! ولم يحصل إلا على  (( وقود النار )) ليزيد عذابهم عذابات فوق العذاب وياللغباء المستحكم ؟!!! بأى عقول فكروا ؟!! وفى أى إتجاه ساروا ؟!!! وبأى أرواح تحركوا ؟؟؟!!!!  حتى قال الملك الجبار سبحانه  (( يا حسرة على العباد )) ... سبحانك ربنا الرحمن الرحيم .

وبالرغم من أن الجماهيرقد مزقت الأوتار إلا أنه يصر على العزف على تلك الأوتارالمقطوعة ؟!! ولم يعد يعى ويفهم أنه حتى وإن أصلح آلته الجهنمية فإن الأصوات ستكون نشااازا مقزز لن تسمعها فضلا عن أن تنصت إليها الجماهير ؟!! أيها الوحش المقبل حتما على الموت ؟!!! لا تستكثر من الوقود مادمت تعلم أن الباب مغلق وما من سبيل لفتحه ؟!! أم أنك لا تؤمن بتخفيف الأضرار ؟!!! وتقليل الآلام والعذابات ؟!!! نعم نسيت أنك لا تؤمن بها كطبيعة الجحيم الذى كلما ألقى فيه فوج تميز من الغيظ وقالت النارهل من مزيد ؟!!! كنت فى الدنيا شرها لعذابات الموحدين والجحيم أشد شراهة لمزيد من العذاب لساكنيه الخالدين فيه أبد الآبدين .

الأرض تأهبت للتغيرالتاريخى ودين التوحيد لله رب العالمين سيملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملأتها ظلما وجورا وسيعزف المؤمنون ألحانا جديدة وترانيم حنيفية سمحة كلها ذكر وتراتيل وإبتهالات بأصوات تجعل الجماهير تعود لربها سجدا وبكيا متسائلين ؟!! أين كانت كل تلك الروعة ؟!! أين كان كل ذلك الإبداع ؟!!! بل أين كنا ؟!! هل كنا مسحورين ؟!!! هل تم خطف أرواحنا إلى ظلمات الوحش اللعين ؟!!! والحمد لله الذى أعبرنا من الظلمات إلى النور وستظل تراتيل الحمد تتلى آناء الليل وأطراف النهار حتى فجرالجمعة على جبل الدخان يوم ينزل مسيح الهدى متوضأ ليصلى خلف الإمام بين الصادقين وبعد أن يختم خليفة الله الصلاة سيخرج روح الله عليه السلام  ..للقتال ؟!!!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...