الاثنين، 26 أبريل 2021

دلالات النصروالفتح المبين

أحبتى أحرارالعالم وأينما كنتم بما أن الوحش العولمى يكابر ولايريد أن يقر بهزائمه الشديدة على جبهات عديدة فى أنحاء عالمنا فيجب أن يكون هناك بيانا رسميا لإعلان نصرالله عزوجل للأحرارفى هذا العالم وأهل فسطاط الإيمان الذى لا نفاق فيه ويجب أن يكون لأهل هذا الفسطاط فسطاط الحق قراءة إستقصائية واقعية ودراسة حقيقية إيجابية لدلالات النصروكذلك تحفيزلمسبباته على كل الأصعدة وفى كل مكان على وجه الأرض فالوحش العولمى كان يعد لإلتهام الولائم إلا أن الله أخزاه ونصرالصامدين الصابرين فى جبهات عدة والآت أكبروأعظم بأمرالله عزوجل وما النصرإلا من عند الله رب العالمين ولهذه القراءة محددات يجب أن نلتزمها ويجب أن نعترف وندين بالنصر لمالكه الأوحد سبحانه وذلك مقتضى زيادة النعم بشكرها ورد الفضل لصاحبه سبحانه  ولئن شكرتم لأزيدنكم . 

وسأعتبروكأن مقالتى هذه بيانا رسميا لإعلان نصرالله لفسطاط الحق وهيا بنا نرصد سويا علاماته وأماراته وكذلك دلالاته عسى الله أن يتم نصره على الأحرار فى كل مكان بهذا العالم بداية يجب أن يكون لدى قارئناالحبيب تأصيلا ذهنيا ووعيا كاملا بأن الصراع على وجه الأرض بين الحق والباطل وبين فسطاط الإيمان الذى لانفاق فيه وفسطاط النفاق الذى لا إيمان فيه له على وجه الحقيقة بعدين بعدا ظاهرى وبعدا باطنى أو خفى ومن قرأ مقالة ((ملاحم الجهادين الوعى والأرض)) وكذلك مقالة ((بسم الله رب الغلام )) ستتضح الفكرة أكثروتتركز فى ذهنه فالأرض منقسمه على وجه الحقيقة لفريقين أوفسطاطين فسطاط ينشد الحق والعدل والخيروالسعادة فى الدنيا ومرضاة الله والنعيم فى الآخرة وفسطاط آخر يريد إرساء عدالة وفق هواه ويريد تبديل وتحريف معانى العدل والخيروالسعادة وهوينفى لغرض شيطانى وجودالآخرة فيريد قصر الأمرعلى الدنيا فتصبح السعادة من منظوره تلبية الرغبات والشهوات بأى وسيلة ولا بعث ولا حساب ولا جزاء ذلك لأنهم بطبيعة الحال موقنين أن حقيقة الموت لامفرمنها ولكننا سنتعامل معها من منطلق النسيان والتغافل حتى نسقطها من الإدراك والوعى ومهما فاجئتنا بموت قريب أو حبيب سرعان ما ننسى ونعود بالنفس سيرتها الأولى ؟!!! 

وهذا المنهاج الحياتى لفسطاط الباطل مع تبنيه لأيديولوجية إمتلاك الأسباب والسيطرة عليها وحصرإمتلاكها قدرالإمكان فى أبناءه وأتباعه وحلفائه جعله يسعى بطغيان شديد للسيطرة على فسطاط آخر يؤمن بالله عزوجل ويؤمن بالآخرة وبأن هناك بعث وحساب وجزاء وأن السعادة الدنيوية وإشباع رغبات النفس وملذاتها يجب أن يكون وفق ضوابط ومنهاج يلتزم رضا الخالق ولا يظلم به عبادالله من حوله ((وفق شريعة)) لأن الخالق سبحانه يستحيل أن يكون قد خلق الخلق وتركه هملا لا منهاج أوشريعة أو قوانين ونواميس تحكم حياة خلقه وتدلهم لصراطه المستقيم المحقق للهدف المنشود وهو سعادة الدارين وبناء عليه فإن التضاد والعداء بين الفسطاطين ظاهرا وباطنا متجذر بشكل كبير ولا وجود لنقطة إلتقاء وأنا هنا لا أخص المسلمين وحسب بكلامى وإنما حتى الأحرار من العالم من غيرالمسلمين ولكنهم يؤمنون بأن هذا الكون له خالق ورب لابد من العودة إليه والحساب بين يديه على ماكسبت أيديهم أولئك أيضا مصنفين من قبل فسطاط الباطل أعداء له ويحاول السيطرة عليهم وحصارهم فكريا وماديا ظاهرا وباطنا حتى يغلق عليهم منافذ النوروالخير ولذلك فإن فسطاط الحق يرى وينتصر لكل قول أو فعل إيجابى على وجه الأرض دون النظرلإنتماءات الفاعلين ذلك لأن التوحد فى وجه الشرالمطلق وحزب الشيطان الذى يريد إجبار أهل الأرض جميعا على مسارومساق موحد بإتجاه (الملعون)  أصبح ضرورة ملحة ذلك لأن الفرقة والتحزب تصب فى صالحه فكونوا أنصارا لله عزوجل فيما يحبه الله ويرضى و ((حلف الفضول)) نموذج نبوى محمدى أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم كإعلان ووثيقة مبادىء تحكم نصرة المظلوم وإرساء دعائم الحق والعدل والخير.

إنى أرى بشائروأمارات نصرالله وفتحه المبين حين أطالع أخبارأحرارالجزائرلأكثرمن عامين على قلب رجل واحد لفتح آفاق جديدة للبلد الحبيب بعيدا عن سيطرة الوحش العولمى ومستخربيه فى الداخل والخارج وأسعد كذلك برؤية أحرارالعالم ومحبى الحبيب صلى الله عليه وسلم لأكثرمن ستة أشهر وهم حاملين للواء المقاطعة المذلة والمهينة لشخصيات مجرمة من أبناء فسطاط الباطل وهم حلفاءللشيطان وللوحش العولمى حتى ضد أبناء بلادهم من الشعب الفرنسي ذاته الرافضين للإساءة للرموزالدينية المقدسة ولجرائم ومحاولات السيطرة والعنصرية تجاه دين بعينه أو جنسية ما أو قومية ما أو لون ما بالرغم من أن العالم بأسره كان قد قرر الرحيل عن تلك المبادىءوالتوجهات الظلامية الجاهليةالجهولة إلا أن فسطاط الباطل وحلفاء الشيطان يجمعون الضلالات فى سلة واحدة ويريدون إجبارالعالم أجمع عليها إرضاءا لشهوة ونزوة شيطانية لمخلوق أراد أن يعبد من دون الله وكذلك أرى بشائر ودلائل النصر وأنا أرى أحرارالقدس والمرابطين فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ينتصرون فى مدينة الصلاة ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنطلق معراجه إلى السماء ومحطة وصوله صلى الله عليه وسلم كذلك من الرحلة السماوية العلوية ومسجد إمامته لأنبياءالله ورسله فى صلاة واحده وقبلة واحدة وقد سطرأبناء القدس والأقصى صفحة منيرة جديدة من صفحات الصمود والمرابطة والإنتصارللحق سيخلدها التاريخ بأحرف من نور فى أمجد صفحاته وأمام باب عمودالحق يجبر المقدسيون الإحتلال على كف ذراع الوحش العولمى عن محاولة السيطرة على المدينة المقدسة ويثبتون للعالم صدق ما أخبرالرسول الكريم عنهم برباطهم وبأنهم لا يضرهم من خذلهم ونحن نشهد ونقول صدقت سيدى يارسول الله صلوات ربنا وسلامه عليك وعلى آلك وأصحابك ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أرى كذلك بشائرالنصرتهب من جهة سوريا الفيحاء وأرض الملاحم ودمشق الخلافة التى على منهاج النبوة حين أرى المخذول يتسول النصرمستقويا بالأذرع الأجنبية سواء روسية أونيرانية فارسيةإيرانية مع إستخدامه لكل أنواع الجرائم التى شاب لها الولدان على مرأى ومسمع من العالم أجمع ورغم ذلك ترى أن الشعب السورى فى مجمله صامد صابر محتسب راغب فى حياة الحرية والحق والعدل وفق منهاج الحق لا وفق مراد الوحش العولمى وقد وفى والله وكفى الشعب السورى الحبيب وقدم الغالى والنفيس ولم يدخر شيئا وبذل التضحيات لله عزوجل راضيا سعيدا من دماء وأرواح غالية وترك أوطانهم ومراتع صباهم ولكن خذلان العالم أبشع مما كان يتخيل المرء والكيل بمكاييل مختلفة ديدن الظالمين فالأرواح والدماء عندهم مختلفة فإن مات من فسطاطهم أحد أقاموا الدنيا وأقعدوها أما موت الملايين وتدميربلدانهم وقراهم ومساجدهم ودورعبادتهم وكنائسهم فهو بالنسبة لهم لا شيء  فهؤلاء لا قيمة لهم ؟!! ولكن قيمتهم عند خالقهم عظيمة وسينتقم وغدا عندالله يجتمع الخصوم ولكن فى الدنيا كذلك لابد أن يشفى الله صدور قوم مؤمنين .

واليمن وما أدراك مااليمن ذلك البلدالأمين واليم المكين سطرأبطاله إنتصارات عظيمة على جبهات عديدة وبأسباب لا تذكر مقارنة لما بأيدى عدوهم أعداءالله المتحالفين مع الشيطان لإخضاع اليمن والسيطرة عليه وإخراجه من دائرة القوة ومنهاج النبوة وفسطاط أهل الحق مستخدمين هنا الذراع النيرانى الإيرانى ولكن (( إن ربك لبالمرصاد)) يتحول مخططهم على يد أبناء اليمن الأحرار إلى أوهام تذروها الرياح ويغرق الذراع النيرانى فى يم اليمن ويظهرالشعب اليمنى الأمين ليقول كلمته بدمائه وأرواحه فيفشل الحوثى فى مأرب وما أدراك ما مأرب ؟!!! برأها الله آواها الله نصرها الله وهى بوابةالحصن الحصين لجبهات أخرى باليمن ردت أعداء الله خاسئين فلله دركم أسودالله باليمن فإستبشروا وإصبروا ورابطوا فإن نصرالله فوق الرؤوس .

وعن القلب الصلد بمصرالصابرة المحتسبة فحدث ولا حرج (وقراءةالنصرفريضة على كل ذى لب أريب) فبرغم كل ألوان التنكيل وبرغم إمتلاك كل منافذ ومقدرات الأسباب إلا أن حلفاء فسطاط الباطل مخذولين يرعبهم صوت وتفزعهم كلمة ويزلزلهم هاشتاج أو دقائق لفيديو لهذا أو ذاك ويعلمون يقينا هم ومن وراءهم من سدنة الوحش العولمى أنه لولا قوة السلاح وخيانة بعض قيادات الجيش فإن اليم المصرى لن توقفه سدود وسيغرق كل جنودالباطل أينما كان لهم وجود وحتما برغم تأخر ((الشعب الصبور) عن قول كلمته إلا أننا يقينا نؤمن أن كلمته ستوافق بل تتطابق مع كلمة الحق جل وعلا وقد سطرت ذلك شهادة منى لشعب مصرالعظيم فى كتابى ((القرآن يتحدى من جديد )) فإن يكن فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وإن يتأخر فقد أراد ربى شيئا والله فعال لما يريد سيحكم آياته ويحقق مراده والله غالب على أمره ولكن أكثرالناس لايعلمون .

أحبتى أطلت عليكم ولكن والله إن المقام لايتسع لسرد وذكر الحقائق لكن أحببت أن نتشارك قراءة حقيقية للواقع ولنصرالله عزوجل لنشكره سبحانه ونستزيد من نصره لنا بالشكرعلى ما يحب ربنا ويرضى فأروا الله من أنفسكم خيرا فى شهرالإنتصارات وإن الله على نصركم لقدير توحدوا على توحيدالله ولا تفرقوا وإعتصموا بحبل الله الأمتن وسراجه المنير وإستبشروا بنصرالله فوق الرؤوس فإصبروا وصابروا ورابطوا إن وعد الله حق وإن الله على نصر فسطاط الحق لقدير تحقيقا لمراده سبحانه ووعده الحق بإستخلاف أهل الخير نفعا للعالمين حفظكم الله أينما كنتم ورد أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم لدينه ردا جميلا  وغدا بأمرالله نسعد جميعا بكمال نصرالله للأحراروالموحدين وأهل الحق والخيرمن العالمين .. أمين بدر.. مصر13رمضان1442هجرى26/4/2021ميلادى














 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...