الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

محمدالله المحمد(( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا )) شارلى إبدوا ونفثات شياطين السعير


 فى كينونة المرادالإلهى كان الحبيب لربه سبحانه وتعالى يتنعم بوصل الحبيب الأعظم سبحانه وتعالى لا أغيار ولا شوائب وإنما نور وحسب لكن يارسول الله يا خيرمرادات الله يارحمة للعالمين إنما خلقك الله لأعظم مهمة فى ختام المرسلين وهى تثبيت دعائم وصل أهل الأرض برب الأرض والسموات ليوم الدين بإستقبال وحى الله وكتابه المنيرالمبين والصلوات الخمس فى رحلة المعراج عند سدرة المنتهى فإخترقت وما إحترقت وعدت للأنوار عونا من الله نعم المولى ونعم النصير لتثبيت صراط ربك المستقيم (( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِى مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) 153الأنعام

فكانت كينونة الوجود وأعظم ملاحم الحق والباطل حتى بلغت قول الله عزوجل (( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3 )

وومن يومها يارسول الله يحاولون الكرة بعد الكرة فيفشلون ويتجرعون بين يدى جندى من جنودك الأحبة مرارة الهزيمة النكراء فلا يزيدهم ذلك إلا طغيانا وكفورا فيتهجمون بسفهائهم على جنابك بالرسوم تارة وبإيذاء أتباعك تارااات أخرى وكأنهم قد إتصلوا بالأولين وتواصوا بما يفعلون صلوات ربي وسلامه عليك وعلى آلك وأصحابك الأبرارالأطهارإلى يوم الدين.

ووالله ياحبيب الله لجندصدق وحق ولكنا أبتلينا فى الآخرين بما تعوذ منه فاروق الأمة وأميرالمؤمنين وأول فاتحى القدس الفتح المبين ألا وهو جلدالكافروعجزالثقة  وإنالله وإناإليه راجعون . 

فمعذرة حبيب رب العالمين وإمام البدريين الصادقين  ولكنهم والله يا حبيب الله كما أخبرنا الله على لسانك لسان الصدق والوحى الذى لا ينطق عن الهوى  ..يألمون كما نألم  .. ونرجوا بحمدالله من الله مالا يرجون فصلاة وسلاما يا إمام الفتح والنصرالمبين .

لكن وفى ختام الكلمة وكلمة الله هى العليا  ((  

    كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِىٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ (المجادلة - 21()

فكينونة الوجود لاريب منتهية والدنيا حتما فانية ومن دار المستودع إلى دار المستقر فإعملوا ماشئتم إن الله بما تعملون بصير 

وهو سبحانه لما يشاء لطيف خبير .

فلكل ذى أجل كتاب وهو على موعد مع أوامر أربع  الموت والبعث والحساب والجزاء ((فتربصوا إنا معكم من المتربصين ))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...