فكانت كينونة الوجود وأعظم ملاحم الحق والباطل حتى بلغت قول الله عزوجل (( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3 )
وومن يومها يارسول الله يحاولون الكرة بعد الكرة فيفشلون ويتجرعون بين يدى جندى من جنودك الأحبة مرارة الهزيمة النكراء فلا يزيدهم ذلك إلا طغيانا وكفورا فيتهجمون بسفهائهم على جنابك بالرسوم تارة وبإيذاء أتباعك تارااات أخرى وكأنهم قد إتصلوا بالأولين وتواصوا بما يفعلون صلوات ربي وسلامه عليك وعلى آلك وأصحابك الأبرارالأطهارإلى يوم الدين.
ووالله ياحبيب الله لجندصدق وحق ولكنا أبتلينا فى الآخرين بما تعوذ منه فاروق الأمة وأميرالمؤمنين وأول فاتحى القدس الفتح المبين ألا وهو جلدالكافروعجزالثقة وإنالله وإناإليه راجعون .
فمعذرة حبيب رب العالمين وإمام البدريين الصادقين ولكنهم والله يا حبيب الله كما أخبرنا الله على لسانك لسان الصدق والوحى الذى لا ينطق عن الهوى ..يألمون كما نألم .. ونرجوا بحمدالله من الله مالا يرجون فصلاة وسلاما يا إمام الفتح والنصرالمبين .
لكن وفى ختام الكلمة وكلمة الله هى العليا ((
كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِىٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ (المجادلة - 21()
فكينونة الوجود لاريب منتهية والدنيا حتما فانية ومن دار المستودع إلى دار المستقر فإعملوا ماشئتم إن الله بما تعملون بصير
وهو سبحانه لما يشاء لطيف خبير .
فلكل ذى أجل كتاب وهو على موعد مع أوامر أربع الموت والبعث والحساب والجزاء ((فتربصوا إنا معكم من المتربصين ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق