فى النهاية ستصل إلى رئيس دولة تحكمها مصالح ونفوذ قوى ودول أخرى بعيدا عن مصالح الشعب الأمريكى ولعل أبرز دليل على ذلك هو السقوط فى إختبارجائحة كورونا على المستوى الصحى والإقتصادى بل والسياسي أمام عنفوان التنين الصينى الذى تغلغل فى بنية المجتمع الأمريكى ومفاصله وأصبحت له كلمة مناوئة لساكن البيت الأبيض ولا يخفى على كل مبصر نفوذ اللوبي الصهيونى فى مفاصل الدولة الأمريكية على المستويات كافة إقتصادية وسياسية وأمنية وإعلامية إلخ ....
والمواطن الأمريكى فى أغلبه لا جميعه يردد ما تفرضه عليه منظومته الإعلامية ليل نهار ولكنه فى النهاية منهك القوى فى اللهث وراء الحياة التى تحاصره وتدفع به بإتجاه أحادى نحو الدنيا وملذاتها وحسب لذا فهو الخاسرالأكبر فى هذه المعادلة مهما ربح ؟ّّ!!!
دونالد ترامب دى تى أم جو بايدن جى بي من سيربح ؟؟ لا مشكلة فكلاهما ليست لديه الحرية ولا الإرادة ولا الإختيار لتغيير حقيقي ينقذ الولايات المتحدة الأمريكية من المصيرالمحتوم (( هلاك الأمم الظالمة )) إن ظلت الدولة الأمريكية على ذات السياسات الإجرامية التى ترتكبها وإرتكبتها الإدارات المتعاقبة للفيل أو الحمار ضد دولا أخرى وشعوب كثيرة بالعالم والأمثلة والنماذج يضيق بها كتب لا مقال .
وقد يقول متحاذق وما شأنكم أنتم بأمريكا وإنتخاباتها ؟!!! والإجابة أغلق فمك ولا تتكلم فبعد أن تتفاعل مادة ما فى الوسط الكيميائى وتصير أحد الموادالفاعلة فى المعادلة والتفاعل الكيميائى الإجتماعى العالمى يجب هنا أن تفهم مكونات ومقومات هذه المادة وتأثيراتها وآثارها فى كل من تتعامل معه بشكل مباشرأوغيرمبالشر لذلك بدأت إجابتى على السائلين مثل هذه الأسئلة الغبية بأنهم عليهم أن يغلقوا أفواهم لأنه لو سكت من لا يعلم لأراح البلاد والعباد .
دى تى أم جى بي ليس ذلك مربط الفرس وإنما هل الدولة الأمريكية على إستعداد لإعادة النظر فى مقومات وقوى فاعلة فى منظوماتها المختلفة السياسية والإقتصادية والعسكرية ......إلخ هل الإدارة الأمريكية القادمة على إستعداد لتدارك أخطاءالإدارات المتعاقبة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان أم أن الأوان سيفوت بالفعل قبل أن تمنح القوى الفاعلة أية فرصة لساكن البيت الأبيض فى إلتقاط الأنفاس هناك خطى متسارعة ومحمومة نحوالهاوية والهلاك وكثير من الأمريكيين باتوا موقنين من تلك الحقيقة لكن ربما تنقصهم الوحدة والقوة الفاعلة والقيادة الوطنية الحقيقية الملهمة كمالكوم إكس!!!
فى سؤال موجه كانت تقف وراءه أصابع ليست بخفية عقب أحداث الحادى عشرمن سبتمبر ؟!!! هو لماذا يكرهوننا ؟؟ وفيه ما فيه من خبث ومكر من توجيه مشاعرمتناقضة متعادية بين طرفين لبث الفتنة والعداءوالكراهية من أساطين بث الفتن فى العالم .. والإجابه أنه لا يوجد إنسان حقيقي يكن أية مشاعربغض أو كراهية لأخيه الإنسان بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين وخلافه .
فنحن نتشارك الأرض (( المستودع )) الفانى ونسعى إلى ذات المصير (( المستقر)) دارالخلود إما نعيم والحمدلله وإما جحيم والعياذ بالله لذا فعلينا أن نساعد بعضنا البعض على حياة سليمة فى المستودع لننعم بحياة منعمة فى دارالخلود بعيدا عن الأعداءالحقيقيين لله عزوجل وهم أعداء لأنفسهم قبل أن يكونوا أعداءلغيرهم فهؤلاء يحملون فى أنفسهم الجحيم من قبل أن يصلوا إليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق