الثلاثاء، 12 يناير 2021

المشروع الإسلامى تأصيلا ومنهاجا وتطبيقا 5




 أخى الحبيب إنك يجب بعد هذا الثريد من حديثنا سويا أن تتيقن من أن مشروع ديننا العظيم الإسلام منصور وإدراكك لهذا النصر نصر فوق النصر لأن الذى لا يدرك إنتصاراته يعيش كالمهزوم ويبدو عدوه المهزوم فى زى المنتصر !!! إن هذا المشروع التوحيدى الإنقاذى لكلا الثقلين على حد سواء منتصربالله عزوجل وإنتصاراته تملأ التاريخ نورا وضياء لقد تم سحق المشروع الإلحادى الشيوعى أمام المشروع الإسلامى وفى أوج قوة وصولجان الإتحادالسوفيتى المنحل وتم إذاقة وريثته روسيا الحالية الهزائم المتتالية على يد أبطال الإسلام فى الشيشان وبلادالقوقاز ثم تغيرت موازين ومعادلات الصراع الدولية وإستأسدت الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت قوتها وظهرت كقطب قوة أوحد فى العالم وأرادت أن يطوف العالم حولها ويأتمربأمرها كحاكم وحيد للعالم وهى كإقتصادرأسمالى وكنظام سياسي يتحكم فيه بشكل كبيرأصحاب المشروع الصهيونى ومؤسسي الأخوية الماسونية فى العالم .

وبعد (جرائم الحادى عشرمن سبتمبرالإرهابية )(بغيرالخوض فى مسألة فاعلهاالحقيقي والمجرم المدبرلها ألآن )على برجى التجارة العالمى إتخذها سائقوا مؤسسات الحكم فى أميركا ذريعة للعدوان على أفغانستان والعراق والسيطرة بقواها العسكرية على الشرق الأوسط وبسط نفوذها هناك ولكن الولايات المتحدة الأمريكية منيت بهزائم مهولة فى أفغانستان وفى العراق على يد أبناءالمشروع الإسلامى ولكى تخرج بحفظ ماء وجهها أمام العالم سلمت العراق لأصحاب المشروع الفارسي النيرانى وجلست مؤخرا مع طالبان أفغانستان رأسا برأس وندا لند لتتفق على خروج بقية قواتها سليمة بلا خسائر وعلى مصالحها التى تريد الإبقاء عليها هذا بعد أن إرتكبت فى تلك البلدان أفظع وأبشع الجرائم وبدت أمام العالم عارية بمشروعها من أية قيم وأية مبادىء تزعم أنها تتبناها بل وعاد أبناءها أنفسهم يقصون ويلاتها ويقصون جرائمها موثقين لهزيمتها المادية والمعنوية لهزيمتها فى ملاحم الوعى والأرض معا .

وها أنت ترى أخى الحبيب فرنسا الراعى لمشروع العالمانية مدحورة بمقاطعة الشعوب الإسلامية لمنتجاتها بعد جرائمها المتتالية والتى تصرعليها فى حق الإسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم والمسلمين وهى تريد التزييف والكذب على الشعوب ظنا منها أنها تتعامل مع شعوبا من السذج لوقوع تلك الشعوب تحت نير وقمع وكلائهم وأذنابهم فى بلداننا العربية والإسلامية ولكن تلك الشعوب هبت هبة رجل واحد ولقنتها وتلقنها درسا عظيما بالمقاطعة الإقتصادية الموجعة بشدة بما يؤكد ويبرهن أنك أنت المنتصر فى ملحمة الوعى وأنهم لولا تحالف النظام العولمى مع وكلائه وأذنابه الموكلين على بلداننا وشعوبنا لما إستطاعوا أن ينالوا خطام بعير وهذا يؤكد أن تلك المشاريع سواء شيوعية أو صهيونية أوعالمانية أوفارسيةنيرانية خاوية من الجوهروالمضمون والروح ولا تمتلك أى أيديولوجية إنقاذية للبلاد أو العباد وإنما هى مشاريع إنتهازية تعتمدالمصلحة الدنيوية أساسا لحركتها وتعاملاتها وحتى فى أهدافها الإستراتيجية وكما أخبرتك أنها مؤخرا وضعت نصب أعينها هدفا وحيدا وعداء وحيدا لمشروع واحد ألا وهوالمشروع التوحيدى الإسلامى الذى يعتمد منهاج النبوة صراطا مستقيما وهذا المشروع منتصرومنصور على مستوى الوعى والأرض وإلا لما تحالف النظام السورى المجرم مع روسيا بمشروعها الشيوعى الإلحادى ومع إيران بمشروعها الفارسي النيرانى على أبناء الشعب السورى قتلا وتشريدا وخرابا وتدميرا لا لشيء سوى أنهم رأوا أن هناك قوة تتعاظم قوة حرة وشعب حر أساسه الإسلام ومنهاج النبوة وأنا هنا لا أعنى الكيانات المصطنعة والجماعات المتشرذمة أنا أعنى الشعب ذاته الشعب المسلم الموحد . ولحديثنا بإذن الله بقية إن قدرالله لنا الحياة وشاء الله وأراد .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...