وبعد (جرائم الحادى عشرمن سبتمبرالإرهابية )(بغيرالخوض فى مسألة فاعلهاالحقيقي والمجرم المدبرلها ألآن )على برجى التجارة العالمى إتخذها سائقوا مؤسسات الحكم فى أميركا ذريعة للعدوان على أفغانستان والعراق والسيطرة بقواها العسكرية على الشرق الأوسط وبسط نفوذها هناك ولكن الولايات المتحدة الأمريكية منيت بهزائم مهولة فى أفغانستان وفى العراق على يد أبناءالمشروع الإسلامى ولكى تخرج بحفظ ماء وجهها أمام العالم سلمت العراق لأصحاب المشروع الفارسي النيرانى وجلست مؤخرا مع طالبان أفغانستان رأسا برأس وندا لند لتتفق على خروج بقية قواتها سليمة بلا خسائر وعلى مصالحها التى تريد الإبقاء عليها هذا بعد أن إرتكبت فى تلك البلدان أفظع وأبشع الجرائم وبدت أمام العالم عارية بمشروعها من أية قيم وأية مبادىء تزعم أنها تتبناها بل وعاد أبناءها أنفسهم يقصون ويلاتها ويقصون جرائمها موثقين لهزيمتها المادية والمعنوية لهزيمتها فى ملاحم الوعى والأرض معا .
وها أنت ترى أخى الحبيب فرنسا الراعى لمشروع العالمانية مدحورة بمقاطعة الشعوب الإسلامية لمنتجاتها بعد جرائمها المتتالية والتى تصرعليها فى حق الإسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم والمسلمين وهى تريد التزييف والكذب على الشعوب ظنا منها أنها تتعامل مع شعوبا من السذج لوقوع تلك الشعوب تحت نير وقمع وكلائهم وأذنابهم فى بلداننا العربية والإسلامية ولكن تلك الشعوب هبت هبة رجل واحد ولقنتها وتلقنها درسا عظيما بالمقاطعة الإقتصادية الموجعة بشدة بما يؤكد ويبرهن أنك أنت المنتصر فى ملحمة الوعى وأنهم لولا تحالف النظام العولمى مع وكلائه وأذنابه الموكلين على بلداننا وشعوبنا لما إستطاعوا أن ينالوا خطام بعير وهذا يؤكد أن تلك المشاريع سواء شيوعية أو صهيونية أوعالمانية أوفارسيةنيرانية خاوية من الجوهروالمضمون والروح ولا تمتلك أى أيديولوجية إنقاذية للبلاد أو العباد وإنما هى مشاريع إنتهازية تعتمدالمصلحة الدنيوية أساسا لحركتها وتعاملاتها وحتى فى أهدافها الإستراتيجية وكما أخبرتك أنها مؤخرا وضعت نصب أعينها هدفا وحيدا وعداء وحيدا لمشروع واحد ألا وهوالمشروع التوحيدى الإسلامى الذى يعتمد منهاج النبوة صراطا مستقيما وهذا المشروع منتصرومنصور على مستوى الوعى والأرض وإلا لما تحالف النظام السورى المجرم مع روسيا بمشروعها الشيوعى الإلحادى ومع إيران بمشروعها الفارسي النيرانى على أبناء الشعب السورى قتلا وتشريدا وخرابا وتدميرا لا لشيء سوى أنهم رأوا أن هناك قوة تتعاظم قوة حرة وشعب حر أساسه الإسلام ومنهاج النبوة وأنا هنا لا أعنى الكيانات المصطنعة والجماعات المتشرذمة أنا أعنى الشعب ذاته الشعب المسلم الموحد . ولحديثنا بإذن الله بقية إن قدرالله لنا الحياة وشاء الله وأراد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق