عام بعد عام وعقد تلو الآخر وأوراق التوت تتساقط من على أجساد المتسترين بعمالتهم للوحش العولمى ونفاقهم للأمة الإسلامية التى يعيشون فيها وهم من بنى جلدتها ويتكلمون بألسنة أبناءها ؟!!! حتى باتوا مع العقد الأخيرالمنصرم من العام 2010وحتى ألآن فى العام 2021 عرايا تماما بعد سقوط آخر أوراق التوت التى كانت تستر عوراتهم فخرجوا عرايا تماما على العالم أجمع وعلى الأمة يعلنون خياناتهم بل ويفتخرون بها ظنا منهم أن الغلبة والقوة للوحش العولمى من حيث أنهم ينظرون لقوة الأسباب التى يملكها غافلين تماما بل ومعرضين عن مسبب الأسباب سبحانه ؟! وتلاشت الشماعات والحجج التى كانوا يرموننا بها حين كنا نحذر من مقدمات تلك الهجمة الشرسة على دين الله متهمين إيانا بمرضى نظرية المؤامرة وأصحاب هواجس هستيرية والصداميون أصحاب نظرية صراع الحضارات وكل التهم المعلبة التى لا غرض لهم منها إلا وضع قادة الفكر ودروع الوعى فى قالب ودور المدافع عن نفسه وبعد أن فشلوا فشلا ذريعا فى إقناع الأمة بمشاريعهم المحاربة والمعادية لدين الله الحنيف التوحيدى ( الإسلام ) وخرجت الشعوب بنفسهاوتصدت لهجمات الوحش العولمى بذاته أو عن طريق أذنابه وأتباعه وعملائه ليضعوا الأمة بأسرها بين مطرقة الوحش العولمى وبين سندان النفاق الذى أعدوه عبر عقود طويلة لييسر عليهم سحق وتدمير خير أمة أخرجت للناس كشر الوحش عن أنيابه وإستخدم أذرعه وأذنابه بشكل علنى بقوة السلاح وبإراقة الدماء والقتل والتشريد والإعتقال والحبس وشتى أنواع التنكيل (( والله أشد بأسا وأشد تنكيلا ))
وبات معلوما يقينيا للعالم أجمع أن دولة الزوال الحتمى هى التى تتحكم فى الوحش العولمى مهما إختلفت الوجوه أو تبدلت الأذرع ومهما إختلفت مشاريعه المطروحه بحسب الأرض والشعب الذى يعيش عليها فلقد بذل جنود الوحش جهودا خرافية لدراسة كل التفاصيل إستعدادا ليوم الإفتراس فما يصلح للعراق قد لايصلح لسوريا أو لبنان وما يمكن تطبيقه بليبيا قد يستحيل تطبيقه بمصر أو السودان فكل أرض وكل شعب له طبيعته وقد عززوا عبر عقود وركزوا على تعزيز الفرقة فى الموروث الثقافى والهوية وأثاروا النعرات القديمة كالفرعونية والعروبية والعثمانية والبدوية ...إلخ ولم يكتفوا بذلك بل زادوا الشعوب على الفرقة تفريقا من أنواع جديدة سواء على المستوى السياسي أو الطائفى أو الثقافى أو حتى الرياضى وصنعوا لهم رؤوسا جهال تحت عناوين النجوم والنخبة ليتبعهم العوام بعيدا عن الحق والباطل فبات الناس يتمزقون للسياسي الفلانى وصراعه مع السياسي الآخر والحزب الفلانى والحزب الآخر والممثل الفلانى والممثل الآخروالفريق الرياضى الفلانى والفريق الآخر وهكذا حتى نشبت الفرقة والفتنة والنزاعات على مستوى الأفراد والجماعات بل والدول وإذا أردت أن تعرف المجرم فيجب عليك رفع البصمات والبحث عن منهجية المجرم فى تنفيذ جريمته وعن صاحب المصلحة من إرتكاب الجريمة ومن عادت عليه نتائج الجريمة بالأرباح والمكاسب وحينها سترى أن منهجية فرق تسد هى القاسم المشترك الأكبر بين كل الجرائم المرتكبة بأذرع النظام العولمى بين مطرقته وسندانه وأن دولة الزوال الحتمى هى المستفيد الأكبروالرابح الدائم حتى ألآن من كل الفتن والحروب والنزاعات الدائرة على وجه الأرض .
لقد أصبح الوضع على الأرض أسوء من كارثى بمراحل وتعجز الألفاظ والكلمات عن وصفه والنزيف البشرى والحضارى مهول حتى بات مليارات من الناس تتمنى الموت ونهاية هذا العالم الذى أصبح الظلم هو العنوان العريض لكل صباح تشرق شمسه على العباد وعلى خلاف إستعاذتنا من شياطين الجن أصبحت إستعاذتنا من شياطين الإنس أشد بل ولربما إستعاذ شياطين الجن من شياطين الإنس الذين أصبحوا يتصدرون المشاهد فى شتى المجالات بمباركة أنظمة الوحش العولمى التابع للدجال الوجه الآخر لعملة الشيطان عليهما لعائن الله التامة هم وأتباعهم وأعوانهم وحلفائهم الذين حولوا الأرض إلى قطعة من الجحيم على عباد الله المؤمنين الموحدين ولكننا نؤمن بل يملؤنا اليقين أن المطرقة ستتحطم وأن السندان سينسفه الله نسفا وأن الوحش العولمى سيمزقه الله إلى أشلاء متناثرة فإن الجزاء من جنس العمل وهذا لا يعنى أن نركن أو نتواكل بل علينا أن نؤدى رسالتنا ونعمل لها فنحن أصحاب رسالة لا قضية ورسالتنا لا تتعلق بأرض أو وطن أو دنيا أيا ما كانت إن رسالتنا تتعلق بدين الله عزوجل دين التوحيد الإسلام وأن نبلغ كلمة الله للعالمين ثم هم بعد ذلك أحرار فيما يختارون فإن إختاروا الحق فهم إخواننا وأرواحنا فداء لهم وإن إختاروا الباطل فلكم دينكم ولى دين نحن أصحاب رسالة إنقاذ للعالمين ومعبرإلى جنات رب العالمين فاللهم وعدك الحق ونصرك المبين ... يتبع بإذن الله
سلمت أناملك أستاذنا الفاضل،ليس لها من دون الله كاشفة
ردحذفأحسن الله الينا واليكم
حذفرفع الله قدركم وأعزكم بالحق ظاهرين لعدوالله قاهرين
ردحذفويأبي الله الا ان يتم نوره..
ردحذفسبحانه و لو كره الكافرون
حذف