الوحى الإلهى حق لابد وأن تتطابق فيه الآيات الكونية مع الآيات القرآنية أما ما خطته الأيادى المحرفة الآثمة فلأنه ليس وحيا من عند الله وإنما هو مجرد مخططات لأفراد عصابةالشيطان فلذلك يسعون لتنفيذها بأيديهم لينفثون فى روع الناس أرأيتم ماهو مكتوب فى التلمود مثلا يتحقق أرأيتم ما بثثناه فى حلقات سيمبسون يحدث فى الواقع وعلى الأرض أرأيتم ماتحدث عنه نوسترامادوس لقد حدث بالفعل وهكذا ولكن إن أردت أن تأتى بنيانهم من القواعد ليخر عليهم السقف فركز وتدبر وتأمل وليكن كتاب الله المهيمن الحكم وبه الميزان (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا )) .
فليس كل ما كتبوه فى التلمود بأيديهم حدث أو إستطاعوا تحقيقه وماتحدثوا عنه فى حلقات سيمبسون ونفذوه بأيديهم ليس نتاج صدف وليس وحيا تطابقت فيه آيات الله الكونية والقرآنية وليس أيضا صدف محضة وإنما هى هندسة وتخطيط وتنفيذ على الأرض من فئات تغلغلت فى المجتمعات وفى كافة الدوائر من رأس هرم المجتمع إلى قاعدته الشعبية وما أخبربه نوسترامادوس لم يحدث منه إلا القليل ولكن الناس يتمسكون بما صدف فيه أو أخبرهم به الشياطين فيما نطق به المنجمون الكاذبون وإن صدقوا ويلتفت الناس دون أدنى تركيز عن آلاف الأشياء التى أخبر بها ولم تحدث ؟!!
من تلك الأوهام المبثوثة من الصاهينة والماسون زعمهم بأنه بخروج ملكهم ( الدجال ) أنهم سيملكون ويحكمون العالم ألف عام سعيد ؟!!! تخيلوا معى (( ألف عام )) !!! عشرة قرون كاملة وهو محض كذب وأوهام لا يساندها وحى محفوظ بل يكذبها الوحى المحفوظ وهم يعلمون والله أخبرنا بأنهم يعلمون والله أصدق القائلين سبحانه فالذين أوتوا الكتاب من قبلنا كانوا يعرفون النبى محمد صلى الله عليه وسلم بإسمه وسمته وصفاته وعلاماته من ذلك الوحى الذى أخفوه وجعلوه قراطيس يبدون منها ويخفون بل إنهم لما جاء الصحابى الجليل أبوعبيدة بن أبى الجراح (أمين الله ورسوله ) وأمين الأمة فى الفتح العمرى للقدس لإستلام مفاتيح المدينة المقدسة أبى أحبارها وعلماؤها التسليم إلا لمن يجدونه موجودا ومكتوبا عندهم فى الكتب ولم يسلموا المفاتيح إلا للفاروق عمربن الخطاب رضى الله تعالى عنه وأرضاه أى أن الوحى الذى كان بأيديهم كان مسطرا فيه فاتح القدس بسمته وصفاته وعلاماته !!! وذاك هو الفرق بين الوحى الإلهى والوهم المكذوب .
إن الوحى المحفوظ فى كتاب الله الوحيد المقدس ألآن على الأرض (القرآن الكريم )( بخلاف بالطبع الإنجيل والتوراة التى يخفونها وسيأتى المهدى عليه السلام ليخرجه طريا ويخرج التابوت !!! ) يخبرنا كتاب الله العزيز أن الأرض لم يعد باقيا فيها (الألف عام المزعومة ) بل الحقيقة المؤيدة بالوحى الثابت المحفوظ بحفظ الله عزوجل ( كتابا و سنة ) تؤكد أن مابقى على الأرض لن يتخطى قرن من الزمان بل إن العلامات الكبرى قد أزفت ولم يتبقى لظهورها تباعا إلا نصف قرن من الزمان تقريبا ؟!!! فأنى لهم بالألف عام المزعومة (وتحت حكم الدجال ؟!!) الذى لن يملك إلا أربعون يوما (يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه كأيامكم )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولكن يبقى السؤال لما الكذب والدجل والزعم بملك الألف عام ؟!!! والإجابة أنهم يتاجرون تجارتهم القديمة مع الشيطان يعبدون الناس أو الثقلان للشياطين والجن ( أكثرهم بهم مؤمنون ) وبالطبع كل عبادة لغيرالله ستنصرف مباشرة إلى الشيطان الأكبر عليه لعنة الله وبالتالى إلى نعله أو وجه عملته الآخر شيطان الإنس الدجال مقابل الحصول على لعاعات الدنيا وهكذا يظنون أنهم يربحون ((وما متاع الحياة الدنيا فى الآخرة إلا قليل )) ولكن تلك هى المعادلة هم رضوا بالحياة الدنيا وإطمئنوا بها فباعوا أرواحهم وأجسادهم للشيطان مقابل دنيا فانية باعوا دينهم وآخرتهم بثمن بخس لم ترضى به الباعوضة مقابلا أو عوضا لها عن جناح فقدته فى سبيل الله فكانت تلك الباعوضة أفقه وأفضل عند الله من تلك المليارات المخلدة فى عذاب الجحيم . وللحديث بإذن الله بقية خشية الإطالة وحتى ألقاكم أترككم فى حفظ الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق