الجمعة، 4 يونيو 2021

1111لغزالسنوارشفرة المقاومة


مما لا شك فيه أن الصراع بين الحق و الباطل جزء كبير منه يتعلق بالشق المعلوماتى ومن حق فسطاط الحق بقياداته الإستعلاءبالله وما آتاهم الله من فضله ومنه وكرمه من لدنه من علم وصلة مؤسسة على أعمدة التوحيد الخالص لله عزوجل حتى يستمر مسير قول نبى الله سليمان عليه السلام الذى إصطفاه الله عزوجل وإصطفى كذلك قوله وجعله قرآنا يتلى ويتعبد بتلاوته نقلا لمشهد يتجلى فيه هذا الصراع العلمى والمعلوماتى ومن قبل (( العقائدى)) حين قال عليه السلام (( وأوتينا العلم من قبلها )) فالعلم كالرزق يمنحه الله عزوجل لمن يسعى ويجتهد ويضرب السبل تحصيلا له سواء مؤمن أو كافر أما المحققون الموصولون من أهل وأصحاب ((العلم السيد )) التوحيد فأولئك أصحاب المقام الأمين وبالله يستعلون على فسطاط الباطل ومن أجل ذلك وثق الله عزوجل لحقيقة أنه يستحيل بأى حال من الأحوال أن ينتصر أصحاب النجوى على أصحاب التوحيد فشتان ولا وجه للمقارنة بين الموصولون بالخالق والموصولين بالمخلوقين !!!

ولوأن هذا الصراع ليس من الأهمية بمكان مارأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائدالأمة ومعلمها ورحمة الله للعالمين وصاحب الرقم المستحيل بنفسه يخرج مع بعض صحابته ((ليستخبر)) مدى ما بلغ العدو من معلومات حين توارى خلف نخل ليرى ما يفعل صاف بن صياد(اليهودى قبل أن يسلم ) الذى كان يعتقد الكثيرون أنه الدجال فلما رأت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم  نبهته قائلة يا صاف هذا محمد فإنتفض منفضا عما كان يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  لو تركته لبين ؟! ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهد أنى رسول الله فقال له بن صيادأشهد أنك رسول الأميين ؟!ثم قال بن صياد لرسول الله صلى الله عليه وسلم  أتشهد  أنى رسول الله ؟!!! فرفضه رسول الله وقال آمنت بالله ورسله ثم قال له  ماترى ؟ فقال يأتينى صادق و كاذب فقال رسول الله خلط عليك الأمر ثم قال رسول الله  لقد خبأت لك خبأ فقال بن صياد هو الدخ يقصد الدخان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  إخسأ فلن تعدو قدرك !!!!وأراد الفاروق أن يضرب عنقه فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا ((إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه فلا خير لك فى قتله )) .

على ذات المنوال رأينا يحيي السنوارقائد حركة المقاومة الإسلامية حماس يغزل بمنوال الإستعلاء بتوحيدالله على أعداءالله معلنا عن هدف ورسالة فى عملة واحدة فى هيئة مرقمنة حيرت المراقبين والمحللين ووسائل الإعلام فى الشرق والغرب وهوما يؤكد للعالم بلوغ المقاومة الإسلامية حدا إعجازيا للعدو لن يبلغه وإن إجتمع الثقلان من أعداء الله لبلوغه (فلن يبلغوه ) ذلك لأنه (فضل الله يؤتيه من يشاء) ذلك حين أعلن عن الرقم 1111 والذى تكهن الكثيرون بأنه الهدف للمقاومة بصفقة ((وفاءللأحرار)) جديدة بعد صفقة ((وفاءالأحرار1)) فى العام 2011 والتى تم فيها الإفراج عن 1027أسيرلدى كيان الزوال الحتمى كان منهم القائد يحيي السنوار نفسه والذى تحدى الكيان الغاصب المحتل بإستهدافه وهو مترجل لبيته سيرا على الأقدام فى وضح النهار  فى تأكيد جديد أن المقاومة قد عبرت بالأمة من الظلمات إلى النور وأنها قد بلغت بالفعل آفاقا جديدة لمقاومتنا الإسلامية ولأمتنا العربية والإسلامية بل وأقسم صادقا بالله أنها للعالم أجمع وتلك كانت الرسالة المشفرة لما بعد الهدف وقد أكدت فى مقال سابق (( المقاومة هزمت الشيطان )) أن المقاومة أصبحت رقما صعبا وكبيرا جدا فى المعادلات على وجه الأرض وأكدت على أن على الأمة العربية والإسلامية بل وأحرارالعالم أن ((يدركوا اللحظة الفارقة )) ويصطفوا مع المقاومة فى مواجهة حزب الشيطان الذى يسعى لإستعباد البلاد والعباد سعيا حثيثا ودءوبا ويجند كل الطاقات والإمكانات ويستخدم شياطين الإنس والجن لبلوغ ذلك الهدف الذى ضربته المقاومة فى مقتل .

ولكن على المقاومة أن تحرص على المحافظة على إستبقاء تمكين مسبب الأسباب سبحانه بما آتاها من أسباب حتى يأتى وعدالله وهم على ذلك (( ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا )) وهى مع الإستحقاق الكامل فى أن تستعلى بالله على أعداءه وجب عليها أن تحذر من سعى أعداء الله لشق الصف أو الإختراق الأمنى أو المعلوماتى وهم بالتأكيد أهل المعاينة لا الخبر وليس المخبركالمعاين ؟!! ولكنها ذكرى فإن الذكرى تنفع المؤمنين وإننى وملايين آخرين فى مقام المحب الناصح الصادق الأمين فتوق وشوق الأرواح والأنفس للصلاة فى المسجد الأقصى محررا أكبر من أن تصفه الأقلام والرغبة فى فداءه أعظم وأصدق من أن تخطها الحروف وما شربته الأرض من دماء الأبرارالأطهار الصادقين الأخيار أعظم عندالله من أن يذهب فداؤهم وشهادتهم سدى  حاشاه سبحانه حاشاه  قوله الصدق و وعده الحق ولكن أكثرالناس لايعلمون وحتى نلتقى سويا فى مقالات أخرى جديدة نتواصل بها مع قراءنا الأحبة أترككم فى حفظ الله وأمنه ورعايته على وعد إن قدرالله وشاء سبحانه بالمزيد من البلاغ والبيان بفضل ومن وكرم الحنان المنان ذا الجلال والإكرام والصلاة والسلام على خيرالأنام وواحة الله للأمن والسلام سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها سبحانه هو العزيزالعلام  . بقلم أمين بدر.مصر. فى الرابع من يونيو2021ميلادى 23شوال1442هجرى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...