الثلاثاء، 8 فبراير 2022

أتباع الدجال وكيان الزوال

 إعتدنا منذ فترة كبيرة على صريخ أبواق الدجال عليه لعنة الله والتى تبشرأتباعه بقرب خروجه إليهم وقيادته لفسطاط النفاق الذى لاإيمان فيه أهل الشهوات والشبهات أتباع الدنيا ولوكانت لعاعة  وكل هذا الصريخ وكل تلك الإدعاءات من أبواقه الإعلامية وجنوده الكذبة هى محض كذب سواء بعلم وقصد من بعضهم أوبجهل وغباء من البعض الآخر فلا المغضوب عليهم حلفاءالشيطان سيستطيعون زحزحة أهل الحق أهل فسطاط الإيمان الذى لا نفاق فيه عن رسوخ أقدامهم فى فسطاط الحق ولا لديهم العلم المحفوظ الذى لاتبديل فيه ولاتحريف كالذى بين أيدينا والحمدلله وحده وصلاة وسلاما دائما وأبدا على من لانبى بعده خاتم النبيين ورحمته للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا .

ونحن نعلم علم اليقين بل حق اليقين أنهم يمكرون مكرالليل والنهار ويكيدون كيدا تكاد تزول منه الجبال لكن رجال الله أرسخ وأصمد من الجبال ! رجال الله جند إمام الكمال وقائد الأبطال ! رجال الله لهم طاقة لا قبل لكم بها بأى حال من الأحوال ! رجال الله  أهل توحيده علما وعملا  معرفة و صلة لن تستطيعوا أن تنالوا منهم ولن تعبروا إلى دينهم  دين الله الإسلام وإن جمعتم لهم سحرة الأرض قاطبة إنسا و جنا  نساء و رجال ! فسبحان الحى القيوم العزيزالجبار شديدالمحال !ولكن مادام الأمركذلك فلما تحادون الله ورسوله وتحاربون دينه وتنفقون كل تلك التليريونات لإهلاك البلاد والعباد ؟!! إنكم إن ظللتم على ذلك سيأتى حتما اليوم الذى تسمعون فيه فى جهنم  خطبة الشيطان الأكبر (المقدسة ) كما سبق وأخبرتكم وكما وثق الله عزوجل فى كتابه العزيز الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! سيقول لكم (( إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان ))  عندئذ ستكون الحسرة والندامة أضعافا مضاعفة ولانفع لها يومئذ حيث تشتركون فى عذاب الجحيم .

هؤلاء اللصوص أتباع ( مسيح الضلالة ) الدجال أعداءالله وأعداء أنبيائه ورسله وأعداء (مسيح الهدى ) عيسى بن مريم عليه وعلى أمه السلام يقولون لكم أنهم يسعون إلى (المخلص ) زعما أنه المسيح عيسى بن مريم وهم يقصدون الدجال مسيح الضلالة عليه وعلى الشيطان الأكبرلعائن الله التامة وهاهم ينشرون رموزهم فى ربوع الأرض حتى بلغوا بها بلادالحرمين الشريفين للأسف الشديد موهمين أتباعهم أنه على وشك الخروج ليقودهم لملك ألف عام ؟!! وقد أخذ أتباعهم من صHاينة العرب والغرب من الترويج لأى دين وأى معبود أو إيجاد دين جديد إبراهيمى أو بوهيمى المهم ألا تكونوا مسلمين أى دين غير الإسلام ( دين التوحيد الحق والكتاب المحفوظ ) والحقيقة الراسخة أن الزمان ليس زمانه وتلك ليست حقبة خروجه وأتباعه الأغبياء يسيرون بالبلاد والعباد نحوالهلاك بخطى متسارعة لو خرج الدجال نفسه للطمهم على وجوههم  ولكنها المصالح الشخصية والشهوات والأهواء فى كائنات جعلت نفسها دمى فى يد إبليس عليه لعنة الله بل وإجتهدوا ففاقوه فى الأبلسة والشيطنة ويسعون لقتل زهاء الستة مليارنفس بنظرية الجاهلية الآخرة الأفجر من الجاهلية الأولى  أسموها ( المليارالذهبى ) ؟!!

نقول لتلك الحفنة العفنة من حلفاء الشيطان قعرفسطاط النفاق الذى لا إيمان فيه  خبتم وخاب مسعاكم و (الموت سيحصدكم حصدا ) قبل أن تدركوا الهرولة وراء ملعونكم الدجال فى طريقه لدخول الخلاء زاعما أنه إله من دون الله ونبشر أتباعكم من المغضوب عليهم  بأنهم سينتظرون لنصف قرن كامل قادم قبل أن يطل عليكم  الأعورالدجال رأس نظرية العين الواحدة والرأى الواحد والقطب الواحد والحزب الواحد ؟!!! الديكتاتورالذى لم ير أى شيء سوى صلته بوجه عملته الشيطانية الآخر (( فحق عقاب )) لقد بلغ ( كيان قومه المغضوب عليهم ) حد الزوال وحل وعد الله يقينا وهم غافلون يحاولون كدأبهم دوما جمع الأسباب كل الأسباب  معرضين تماما عن مسبب الأسباب سبحانه  لم يدركوا الفرق  بين ( كلا ) من فم كليم الله الموحد موسى عليه السلام  و بين جمع فرعون الخروج لكل الأسباب مستخدما أسحرالسحرة والملك الجبرى والجيوش إلخ ومع ذلك  أمر مسبب الأسباب جنديا واحدا من جنوده  (( اليم )) فنجى موسى عليه السلام وأنجاهم معه و بنفس الجندى أغرق فرعون وجنوده ؟!! لكن أتباع الدجال لم يستوعبوا الدرس لم يعرفوا الفرق بين علم التوحيد وعلم السحر ؟!! لم يدركوا الفرق بين إمتلاك الأسباب و توحيد مسبب الأسباب سبحانه ؟!! لم يتدبروا  معنى (( كلا )) ولم يفهموا أن جندية (( اليم )) لله الواحد القهار ؟!!  ولا يعلم جنود ربك إلا هو .

76 عاما قمري بما يوافق 74 عاما شمسى  ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة )  1948+74=2022 شمسى * 1367+76= 1443 قمرى  لقد دار الزمان دورته  و عدنا  وعاد الغريب كيوم مجيئه أول مرة  لا يريد من الدنيا إلا  أن يعود العباد  من عبادة العباد لعبادة رب العباد ومن جورالحكام إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة  .  إنكم لتعلمون أن مسيح الهدى عيسى بن مريم هو ثالث قادة فسطاط الإيمان الذى لا نفاق فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد خليفة الله المهدى عليه السلام  ولصوصيتكم على شخصية (المسيح عليه السلام ) أو ( على شخصية خليفة الله المهدى عليه السلام ) لم ولن تجدى نفعا لأن دين الله محفوظ ولأن الله يريد أن يظهر قيوميته ولأن الله قال أنه متم نوره ولو كره الكافرون  ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بما هو كائن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها علمه من علمه وجهله من جهله  فلا تستكثروا من وقود النار وقبل أن أختم مقالى أريد أن ألقى فى أسماعكم بكلمات ( ولا تخشوا من الكلمات ) فالله أحق أن تخشوه !!! ولكن للأسف الشديد لأنكم عباد للأسباب وثق الله عليكم  أن جنودالله أشد رهبة فى صدوركم  من الله ؟!!!!!!!  أريد أن أقول لكم  أن تحالفكم مع الملك الجبرى حتما إلى زوال ككيانكم تماما  لأن من تسعون لخروجه لن يخرج فى حقبة الملك الجبرى أبدأ بتاتا  بل إن من أمارات قرب خروجه  زوال الملك الجبرى ! وهذا يفضحكم ويفضح سعيكم لمصالحكم وأهوائكم لا سعيكم إلى (مخلصكم ) كما تزعمون  لكن ( دجالكم ) لا يثق بكم ولا بوجه عملته الآخر وإنما يثق فقط فى ((الوحى المحفوظ )) ؟!! نعم والله لايثق إلا فى الوحى المحفوظ  وإن كنتم غير مصدقى  فعودوا لحديث تميم الدارى رضى الله تعالى عنه وأرضاه وسوف تتأكدون  . ولقرائنا الأحبة . أترككم فى حفظ الله وأمنه من شر الفتن ماظهر منها وما بطن وعلى وعد بإذن الله أن نلتقى سويا فى مقال آخر وطواف مع حديث تميم الدارى صحابى رسول الله الذى كان نصرانيا وأسلم ولقى الدجال فكيف كان اللقاء .؟!!! أمين بدر. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا بيان للناس ولينذروا به

أحبتى فى الله فى مشارق الارض ومغاربها ايها الاحرار اينما كنتم من اى لون ومن أى جنس ومن أى دين إلا أعداء الله أصحاب النار المحضرين اكتب لكم ب...