**حيث تبين من مواضع الكلم التوقيفيه لحروف وآيات وسور القرءان الكريم التى تحتوى آيات الحروف المقطعه أنها تشكل فى مجموعها إسم الحبيب محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا, وفى ذلك أوجه عده من الإعجاز نتناولها فى هذا الكتاب لبيانها وبيان اوجه الاعجاز فيها بلاغا عى الله _عز وجل _ورسوله صلى الله عليه وسلم
**حيث أستعمل الله أربعة عشر حرفا فى ثلاثون آيه قرآنيه فى تسع وعشرون سوره من سور القرآن الكريم هم بترتيب الورود الاستعمال بالمصحف كما يلى (ا,ل,م,ص,ر,ك,ه,ي,ع,ط,س,ح,ق,ن)وهم اربعه عشر حرفا فى اربعه عشر صيغه قرانيه كذلك هم ايضا (الم,المص,الر,الم,كهيعص,طه,طسم,طس,يس,ص,حم,عسق,ق,ن)وذلك بالترتيب التوقيفى المصحفى بحسب الورود فى القرآن الكريم _المصحف الشريف _وذلك بدون ما تكرر فيها كالآيات (الم,حم,طسم,,,,,مثلا)
**وقد وردت آيات الحروف المقطعه فى ثلاثون آيه قرآنيه فى مفتتح تسع وعشرون سورة هم بالترتيب المصحفى التوقيفى ((البقرة ,آل عمران,الاعراف,يونس ,هود ,يوسف ,الرعد ,ابراهيم ,الحجر ,مريم ,طه ,الشعراء ,النمل, القصص, العنكبوت ,الروم, لقمان ,السجدة ,يس, ص ,غافر, فصلت ,الشورى ,الزخرف ,الدخان ,الجاثيه ,الاحقاف, ق ,القلم)),وبذلك يكون لدينا اربعه عشر حرفا بالتكرار استعمالهم يصبع مجموعهم ثمانيه وسبعون _78_وذلك فى أربعه عشر صيغة كذلك وبتكرار إستعمال بعضا منها يكون ثلاثون صيغه فى ثلاثون آيه وذلك فى تسع وعشرون سورةمن سور القرآن الكريم بالترتيب سالف الذكر من سورة البقره _2_وحتى سورة القلم _68_
**من المعلوم كذلك ان الترتيب المصحفى لسور وآيات القرآن الكريم كما بالمصحف الذى بين أيدينا ألآن ليس هو ترتيب النزول إذ أن القرآن الكريم نزل منجما أى مفرقا على مدار ثلاث وعشرون عاما هم عمر النبوة المباركه للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عاما فى مكه وعشر اعوام فى المينه من اجل ذلك اصبح القران الكريم منه ما هو مكى ومنه ما مدنى ,وان النبى محمد صلى الله عيه وسلم هو من أمر بوحى من الله عز وجل ((وما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحى يوحى )) بهذا الترتيب المصحفى الذى بين أيدينا أى أنه ترتيب مراد من الله عز وجل بلغه النبى صلى الله عليه وسلم ونفذه ووعاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله تعالى عنهم وأرضاهم أجمعين كما بلغه رسولنا الكريم حبيب الله رب العالمين صلى الله عليه وسلم وعلى ذلك النحو تم الجمع والترتيب المصحفى الذى بين أيدينا ألآن
وبعمل المنوال الاحصائى البيانى لحروف وسور وآيات الحروف المقطعه القرآنيه فى القرآن الكريم (على النحو التوقيفى سالف الذكر والبيان )تبين من منوال وتوزيع مواضع الحروف والسور والآيات انها تشكل اسم الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم فى إشراقةجديدة وإعجاز قرانى جديد يأتى فى هذا الكتاب بيانه بشكل تفصيلى بإذن الله تعالى وسأرفق بمقالى هذا أو مقدمة الإصدار هذه صورة للمنوال البيانى الموضح بالمواضع التوقيفية أنها تشكل إسم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وهو إعجاز قرآنى بكل يقين من الله رب العالمين الذى أعجز بمسطورالمبنى وبمكنون المعنى ( فبأى آلاء ربكما تكذبان ) وكإشارة وحسب حتى يأتى التفصيل بإذن الله فى الكتاب برهنة وتأكيدا لما قدمت له آنفا فإن الترتيب التوقيفى سيتبين منه تشكل الإسم محمد ومواضع الحروف والآيات والسور كذلك تؤكد على الإسم وفق علم مواضع الكلم فموضع ن مفتتح سورة القلم وقمة المنوال يكون فى مجموع موضعيه موضع إستعمال الحرف 14 ثم موضعه بين الحروف المقطعة كآخر مفتتح بآخرآيات الحروف المقطعة 78 ومجموعهما 92 وهو جمل حروف إسم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم !!! وأيضا السورة التى ورد فيها قمة المنوال ن سورة القلم موضعها فى كتاب الله 68 والمقابل القرآنى الموضعى فى كتاب الله القرآن الكريم هى السورة رقم 47 من المصحف الشريف وهى سورة (محمد) صلى الله عليه وسلم وسورة القلم هى السورة 29 من سور الحروف المقطعة وآخرهم فكما قدمت بأنهم 29سورة حصرا وتحديدا والمقابل القرآنى كذلك لهذا الرقم 29 هو الرقم 86 وهو جمع إسم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كذلك وفق الترتيب المعجمى وعلم الإعجام والفهرسة لحروف اللسان العربى المبين !!! فسبحان من هذا كلامه وهذه آياته وحتى يخرج التفصيل كاملا لحضراتكم بالإصدار أدعوكم للصلاة على حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم فإن كان من دلالة على ماسلف فهى محبة الله لحبيبه ومصطفاه وكذلك أنه المعبر والسبيل الوحيد صلى الله عليه وسلم لرضوان الله عزوجل (( إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) والله من وراء القصد وهو يهدى الى سواء السبيل والصلاه والسلام على حبيب رب العالمين والمبعوث رحمه للعالمين سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الأسد الغر الميامين وعلى كل من تبع صراطه المستقيم ومنهاج النبوه المبين باحسان الى يوم الدين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق